رديف |
متن روايت |
شماره صفحه |
1 |
«فاذا قدم عليك رسولى فارفع ذيلك و اشدد مئزرك و اخرج من حجرك و اندب من معكفان حققت فانفذ و ان تفشلت فابعد ... فاعقل عقلك، و املك امرك و خذ نصيبك وحظّك ...» |
21 |
2 |
«العقل غريزة تزيد بالعلم و التجّارب» |
22 |
3 |
«يا كميل لا تأخذ الّا عنّا تكن منّا» |
22 |
4 |
«يا كميل، ما من حركة اِلّا و انت محتاج فيه الى معرفة» |
22 |
5 |
«و لا تدخلنّ فى مشورتك بخيلاً يعدل بك عن الفضل، و يعدك الفقر و لا جباناً يضعفك عن الامور، و لا حريصاً يزيّن لك الشرهبالجور» |
24 |
6 |
«فانّ البخل و الجُبن و الحرص غرائز شتى يجمعها سوء الظّن باللَّه» |
24 |
7 |
«التجربة علم مستانف» |
26 |
8 |
«و لقد كان فى رسول اللَّه(ص) كاف لك فى الاسوة ... فتأسّ بنبيّك الاطيب الاطهر(ص) فان فيه اسوةٌ لمن تأسى و عزاءً لمن تعزى و احبّ العباد الى اللَّه المتأسى بنبيّه و المقتص لاثره...» |
28 |
9 |
«الناس بامرائهم اشبه منهم بآبائهم» |
30 |
10 |
«و لا يكوننّ المحسن و المسيىء عندك بمنزلة سواء فانَ فى ذلك تزهيداً لاهل الاحسان فى الاحسان و تدريباً لاهل الاسائة على الاسائة و الزم كلاً منهم ما الزم نفسه» |
31 و 32 |
11 |
«استعمل العدل و احذر العسف و الحيف، فانّ العسف يعود بالجلاء و الحيف يدعوا الىالسّيف» |
40 |
12 |
«ثم اكثر تعاهد قضائه، و افسح له فى البذل ما يزيل علّته، و تقلّ معه حاجتُهُ الى النّاس، واعطهمن المنزلة لديك ما لا يطمع فيه غيره من خاصّتك، ليأمن بذلك اغتيال الرّجال لهعندك» |
41 |
13 |
«و صدّق بما سلف من الحقّ و اعتبر بما مضى من الدّنيا لما بقى منها، فانّ بعضها يشبه بعضاً، و آخرها لاحق باولها و كلّها حائل مفارق» |
42 |
14 |
«استدل على ما لم يكن بما قد كان فانّ الامور اشباه» |
42 |
15 |
«و احذروا ما نزل بالامم قبلكم من المَثُلات بسوءِ الافعال و ذميم الاعمال فتذكروا فى الخير و الشّر احوالهم و احذروا ان تكونوا امثالهم» |
43 |
16 |
«فالزموا كلّ امر لزمت العزّة ... من الاجتِناب للفرقة، و للّزوم للالفة، و التحاض عليها و التواصى بها و اجتنبوا كل امر كسر فقرتهم و اوهن منّتهم من تضاغن القلوب و تشاحن الصدور و تدابر النفوس و تخاذل الايدى ...» |
44 |
17 |
«انّ عملك ليس لك بطعمة و لكنّه فى عنقك امانة و انت مسترعى لمن فوقك ...» |
46 |
18 |
«اعلم يا رفاعة انّ هذه الامارة امانة فمن جعلها خيانة عليه لعنة اللَّه الى يوم القيامة ...» |
46 |
19 |
«و ليكن احب الامور اليكاوسطها فى الحقّ و اعمها فى العدل و اجمعها لرضىالرعية» |
46 |
20 |
«احى قلبك بالموعظة» |
46 |
21 |
«اِنَّ اللَّهَ تَعالى فَرَضَ عَلى اَئِمَّةِ الْحَقِّ اَنْ يُقَدِّرُوا اَنْفُسَهُمْ بِضَعَفَةِ النَّاسِ ...» |
57 |
22 |
«اِنَّ الرَّجُلَ الَّذى كُنْتُ وَلَّيْتُهُ اَمْرَ مِصْرَ كانَ رَجُلاً لَنا ناصِحاً وَ عَلى عَدُوِّنا شَديداً ناقِماً» |
58 |
23 |
«خَيْرُ مَنْ شاوَرْتَ ذوى النُّهى وَ الْعِلْمِ وَ اوُلوُا التَّجارِبِ وَ الْحَزْم» |
61 |
24 |
«شاوِرْ فى اُموُرِكَ الَّذينَ يَخْشَوْنَ اللَّهَ تَرْشُدْ» |
61 |
25 |
«رأىُ الْجاهِلِ يُرْدى» |
61 |
26 |
«نِعْمَ الْمُظاهَرَةُ الْمُشاوَرَةُ» |
61 |
27 |
«لا ظَهيرَ كَالْمُشاوَرَةِ» |
61 |
28 |
«وَ لا مُظاهَرَةَ اَوْثَقُ مِنَ الْمُشاوَرَةِ» |
61 |
29 |
«مَنِ اسْتَبَدَّ بِرَاْيِهِ هَلَكَ وَ مَنْ شاوَرَ الرِّجالَ شارَكَها فى عُقُولِها» |
61 |
30 |
«وَ اِنَّ عَمَلَكَ لَيْسَ لَكَ بِطُعْمَةٍ وَ لكَنَّهُ فى عُنُقِكَ اَمانَةٌ ...» |
82 |
31 |
«أيّها الناس! إنَّ أحق الناس بهذاالأمر ... و أعلمهم بأمر اللَّه فيه» |
88 |
32 |
«مَن اِسْتَعْمَلَ عاملاً عن المسلمين و هو يعلم أنَّ فيهم مَنْ هو أوْلى بذلك منه و أعلم بكتاب اللَّه و سنَّةِ نبيّه، فقد خان اللَّه و رسوله و جميع المسلمين» |
89 |
33 |
«مَنْ تَقَدّمَ على المسلمين و هو يرى أنَّ فيهم مَنْ هو أفضل منه، فقد خان اللَّه و رسوله و المسلمين» |
89 |
34 |
«لا يحمل هذا العَلَم إلّا أهل البصر و الصبر و العلم بمواضعِ الحق، فامضوا لما تُؤمرون به وقفوا عند ما تنهون عنه» |
90 |
35 |
«... و أنْ يكونَ أعلم الناس بحلال اللَّه و حرامه و ضروب أحكامه و أمره و نهيه و جميع ما يحتاج إليه الناس» |
90 |
36 |
«آفةُ الزُعماء ضعفُ السياسة» |
90 |
37 |
«سوءُ التدبير سبب التدمير» |
91 |
38 |
«حسن السياسة قوام الرعاية» |
91 |
39 |
«مَنْ حسنتْ سياسَتُهُ دامتْ رياسته» |
91 |
40 |
«الملك السياسة» |
91 |
41 |
«كنّا إذا احمَرَّ البأسُ اتَّقَيْنا برسول اللَّه، صلىاللَّه عليه و آله، فلمْ يكنْ أحد منّا أقرب إلى العدوِّمنه» |
91 |
42 |
«فإنَّه سيف من سيوف اللَّه لا كليلُ الظُبَّةِ و لا نابيِ الضريبة فإنْ أمركم أنْ تنفروا فانْفِروا و إنْ أمَرَكم أنْ تُقيموا فأقيموا، فإنَّهُ لايُقْدِمُ و لايُحْجم و لايؤخِّر و لايقدِّم إلّا عن أمري» |
92 |
43 |
«ماشككْتُ في الحق مُذْ أُريتُهُ لم يُوجِسْ موسى(ع) خيفةً على نفسه، بل أشفَقَ من غلبة الجهّال و دُوَلِ الضلال! اليوم توافَقْنا على سبيل الحق و الباطل، مَنْ وثق بماءٍ لم يَظْمَأ» |
93 |
44 |
«و إنَّ عملك ليس لك بَطُعْمَةٍ و لكنَّهُ في عنقك أمانةٌ و أنت مسترعىً لمَنْ فوقك ... و في يديك مالٌ من مال اللَّه تعالى و أنت من خزّانه حتّى تُسلِّمه إلىَّ. و لَعَلّي ألّا أكونَ شَرَّ ولاتك لك» |
93 |
45 |
«و مَن استهان بالامانة و رتع في الخيانة و لمْ يُنزِّه نفسَه و دينَه عنها، فقد أحل بنفسه الذُلَّ و الخزيَ في الدنيا و هو في الآخرة أذل و أخزى. و إنَّ أعظم الخيانة خيانةُ الأمنة و أفظعُ الغش غش الائمة» |
94 |
46 |
«أمّا بعد. فقد بلغني عنك أمرٌ إنْ كنتَ فَعَلْتَهُ فقد أسْخَطْتَ ربَّك و عصيْتَ إمامَك و أخْزَيْتَأمانتَك! بلغني أنّك جَرّدْتَ الأرض فاخذْتَ ما تحتَ قدميكَ و أكلْتَ ما تحت يديْك! فارفع إلىَّ حسابك ...» |
95 |
47 |
«امّا بعد. فإنّي كنتُ أشركتُك في أمانتي ... و لَمْ يكنْ رجلٌ من أهلي أوثق منك في نفسي لمؤُاساتي و موازرتي و أداء الأمانة» |
95 |
48 |
«إنَّ اللَّه يأمركم أنْ توْدوا الأمانات إلى أهلها و إذا حكمتم بين الناس أنْ تحكموا بالعدل» |
95 |
49 |
«أتأمرونّى أنْ أطلبَ النصرَ بالجور فيمن وُلِّيتُ عليه؟! و اللَّه! لا أطورُ به ما سَمَرَ سميرٌ و ما أمَّ نَجْمٌ في السماءِ نجماً» |
97 |
50 |
«الظلم في الدنيا هو الظلمات في الآخرة» |
98 |
51 |
«و اللَّه! لَإنْ أبيتَ على حَسَكِ السُعدان مَسَهَّداً أو أُجَرَّ في الأغلالِ مُصَفَّداً، أحبُّ إلىَّ من أنْ ألقى اللَّهَ و رسولَهُ يومَ القيامةِ ظالماً لبعضِ العباد و غاصباً لشييءٍ من الحُطام! و كيف أظْلِمُ أحداً لنفسٍ يُسْرِعُ إلى البِلى قُفُولُها و يَطُولُ في الثرَى حُلُولُها» |
98 |
52 |
«إذا لم يرد اللَّه بعبدٍ خيراً وَ كَّلهُ إلى نفسه و كان صدرُه ضيقاً حرجاً. فإنْ جرى على لسانه حقٌ، لمْ يعقد قلبه عليه و إذا لم يعقد قلبُهُ عليه، لم يسقط اللَّه العمل به» |
98 |
53 |
«إنَّ أفضل قرة عينالولاة استقامةُ العدل في البلاد و ظهورُ مودَّةِ الرعيّة» |
99 |
54 |
«أضممْ آراء الرجال بعضها إلى بعض، ثم اختر أقربَها من الصواب و أبعدَها من الإرتياب» |
99 |
55 |
«لاتستبدّ برأيك فَمَنْ استبد برأيه هلك» |
99 |
56 |
«آلةُ الرياسة سعة الصدر» |
100 |
57 |
«فمَنْ يرد اللَّه أنْ يهديَهُ يَشْرَحْ صدره للإسلام و مَنْ يُرِدْ أنْ يُضلَّهُ يجعلْ صدره ضيّقاً حرجاً» |
101 |
58 |
«نور يقذفه اللَّهفي قلب مَنْ يشاء فينشرح له صدره و ينفسخ» |
101 |
59 |
«فولِّ من جنودك ... أهل النجدةِ و الشجاعة» |
102 |
60 |
«و لا تدخلنَّ في مشورتك ... و لا جباناً يضعفك عن الأُمور» |
102 |
61 |
«و لكنَّ اللَّهَ سبحانَهُ، جعل رُسُلَهُ أُولي قوَّةٍ في عزائمهم و ضَعْفَةً فيما ترى الأعينُ فى حالاتِهِم مع قناعةٍ تَمْلَأُ القلوبَ و العيونَ غنىً» |
103 |
62 |
«اما بعد. فقد بعثتُ إليكم عبداً من عباد اللَّه لا ينام أيّام الخوف و لا يَنْكُلُ عن الأعداءِ ساعاتِ الروع، أشدَّ على الفجار من حريق النار، و هو مالك بنالحارث أخو مَذحج. فاسمعوا له و اطيعوا أمرَه فيما طابق الحق! فإنَّه سيف من سيوف اللَّه لا كليل الظُبَّة و لا نابي الضَريِبَةِ» |
103 |
63 |
«لا تجعلوا علمكم جهلاً و يقينكم شكاً! إذا علمتم فاعملوا و إذا تيقنتُم فاقدموا!»
|
104 |
64 |
«من حقِّ الملك أنْ يؤّمِن نفسه قبل جنده» |
105 |
65 |
«مَنْ نصب نفسه للناس إماماً فعليه أنْ يبدأ بتعليم نفسه قبل تعليم غيره» |
105 |
66 |
«أيها الناس! إنّي - و اللَّه! - ما أحثكم على طاعةٍ إلا أسبقكم إليها و لا أنهاكم عن معصيةٍ إلّا انتهى قبلكم عنها» |
105 |
67 |
«و اخْفِضْ للرعيّة جناحك و ابْسُطْ لهم وجهك و ألِنْ لهم جانبك و آسِ بينهم في اللَحْظَةِ والنظرة و الإشارة و التحيّة حتّى لا يطمَعَ العظماءُ في حيفك و لا يَيْأسَ الضُعفاء من عدلك» |
106 |
68 |
«ثمرةُ التواضع المحبة» |
107 |
69 |
«و اخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين» |
107 |
70 |
«إنَّ شرَّ وزرائك مَنْ كان للأشرار قبلك وزيراً و مَنْ شرِكهم في الاثام فلا يكوننّ لك بِطانَةً فإنَّهم أعوانُ الأثمة و إخوانُ الظلمة و أنت واجدٌ منهم خيرَ الخلفِ ممَّن له مثلُ آرائهم و نفاذهم و ليس عليه مثل آصارهم و أوزارهم و آثامِهم ممَّنْ لمْ يعاونْ ظالماً على ظلمه و لآاثماً على إثمِهِ أوْلائك أخفُّ عليك مؤونةً و أحسن لك معونةً» |
107 |
71 |
«و اجعل لرأس كلِّ أمرٍ من أُمورك رأساً منهم لا يقهرهُ كبيرها و لا يَتَشَتَّتُ عليه كثيرها» |
109 |
72 |
«أيها الناس! إنَّ أحق الناس بهذاالأمر أقواهم عليه» |
109 |
73 |
«امّا بعد. فقد بلغني مَوْجِدَتك من تَسْرِيحِ الأشتر إلى عملك و إنّي لمْ أفعل ذالك استبطاءً لك في الجهد و لا ازدياداً لك في الجِدّ. و لو نزعتُ ما تحت يدك من سلطانك، لولَّيْتُك ما هو أيْسر عليك مؤونةً» |
109 |
74 |
«فاقم على ما في يديك قيام الحازم الصليب ... و لا تكن عند النَّعماءِ بطراً و لا عند البأساءفشلاً» |
110 |
75 |
«ثم أمور من أمورك لابد لك من مباشرتها منها إجابة عمالك بما يعيا عنه كتابك و منها إصدار حاجات الناس عند ورودها عليك بما تخرج صدور أعوانك» |
110 |
76 |
«كانَ رَسُولُ اللَّه(ص) اِذا وَجَّهَ جَيْشاً فَاَمَّهُم اَميرٌ بَعَثَ مَعَهُم مِن ثِقاتِهِ مَنْ يَتَجَسَّسُ لَهُ خَبَرهُ» |
116 |
77 |
«يُسْتَدَلُّ عَلى اِدبارِ الدُّوَلِ بِاَرْبَعٍ: تَضْييعُ الاُصُولِ، و التَّمَسُّكِ بِالغُرورِ، وَ تَقْديمُ الاراذِلِ، وَ تَأخيرُالأفاضِلِ» |
119 |
78 |
«تَوَلّى الأراذِلِ وَ الاَحْداثِ الدُّوَلَ، دَليلُ انْحِلالِها و اِدْبارِها» |
119 |
79 |
«اَما وَ الذى فَلَقَ الحَبَّةَ وَ بَرَءَ النَّسَمَة، لَوْلا حُضُور الحاضِرِ وَ قِيامُ الحُجَّةِ بِوُجُودِ النَّاصِرِ وَ ما اَخَذَ اللَّهُ عَلى الْعُلَماءِ اَنْ لا يُقارُّوا عَلى كِظَّةِ ظالِمٍ وَ لا سَغَبِ مَظْلُومٍ، لَاَلْقَيْتُ حَبْلَها عَلى غارِبِها، وَ لَسَقَيْتُ آخِرَها بِكَأْسِ اَوَّلِها، وَ لَاَلْفَيْتُم دُنْياكُم، هذه اَزْهَد عِنْدى مِنْ عَفْطَةِ عنزٍ» |
121 |
80 |
«... وَ اِنّى اِلى لِقاءِ اللَّهِ لَمُشْتاقٌ، وَ لِحُسْنِ ثَوابِهِ لَمُنْتَظِرٌ راجٍ، وَ لكِنَّنى آسى اَنْ يَلِىَ اَمْرَ هذِهِ الْامَّةِ سُفَهاؤُها وَ فُجَّارُها، فَيَتَّخِذُوا مالَ اللَّهِ دُوَلاً وَ عِبادَهُ خَولاً وَ الصَّالِحينَ حَرْباً وَ الْفاسِقينَ حِزْباً فَاِنَّ مِنْهُمُ الذَّى شَرِبَ فيكُمُ الْحَرامَ وَ جُلِدَ حَدّاً فِى الْاِسْلامِ، وَ اِنَّ مِنْهُمْ مَنْ لَمْ يُسْلِمْ حَتَّى رُضِخَتْ لَهُ عَلَى الْاِسْلامِ الرَّضائِخُ، فَلَوْلا ذلِكَ ما اَكْثَرْتُ تَأْليبَكُمْ وَ تَأْنيبَكُمْ وَ جَمْعَكُمَ وَ تَحْريضَكُمْ وَ لَتَرَكْتُكُمْ اِذْ اَبَيْتُمْ وَ وَنَيْتُمْ» |
121 |
81 |
«اَمَّا بَعْدُ، فَاسْتَخْلِفْ عَلى عَمَلِكَ، وَ اخْرُجْ فى طائِفَةٍ مِنْ اَصْحابِكَ، حَتَّى تَمُرَّ بِاَرْضِ كُورَةِ السَّوادِ فَتَسْأَلُ عَنْ عُمَّالى، وَ تَنْظُرَ فى سيرَتِهِمْ فيما بَيْنَ دَجْلَةَ وَ الْغَريْبِ، ثُمَّ ارْجِعْ اِلىَ الْبِهْقُباذاتِ، فَتَوَلِّ مَعُونَتَها، وَ اعْمَلْ بِطاعَةِ اللَّهِ فيما وَلاَّكَ مِنْها. وَ اعْلَمْ اَنَّ كُلَّ عَمَلِ ابْنِآدَمَ مَحْفُوظٌ عَلَيْهِ، مَجْزِىٌّ بِهِ فَاصْنَعْ خَيْراً - صَنَعَ اللَّهُ بِنا وَ بِكَ خَيْراً - وَ اَعْلِمْنى الصِّدْقَ فيما صَنَعتَ وَ السَّلامُ» |
124 و 125 |
82 |
«اَمَّا بَعْدَ، فَاِنَّكَ اَبْطَأْتَ بِحَمْلِ خَراجِكَ وَ ما اَدْرى مَا الذَّى حَمَلَكَ عَلى ذلِكَ، غَيْرَ اَنّى اُوصيكَ بَتَقْوى اللَّهِ وَ اُحَذِّرُكَ اَنْ تُحْبِطَ اَجْرَكَ وَ تُبْطِلَ جهادَكَ بَخِيانَةِ الْمُسْلَمينَ. فَاتَّقِ اللَّهَ، وَ تَنَزَّهْ نَفْسَكَ عَنِ الْحَرامِ، وَ لا تَجْعَلْ لى عَلَيْكَ سَبيلاً. فَلا اَجِدَ بُدّاً مِنَ الْايقاعِ بِكَ، وَ اعْزِزِ الْمُسْلِمينَ وَ لا تَظْلِمِ الْمُعاهِدينَ ...» |
125 |
83 |
«اَمَّا بَعْدُ، فَاِنَّهُ مَنِ اسْتَهانَ بِالْاَمانَةِ وَ رَغِبَ فِى الْخِيانَةِ وَ لَمْ يُنَزَّهْ نَفْسَهُ وَ دينَهُ، اَخَلَّ بِنَفْسِهِ فِى الدُّنْيا، وَ ما يُشْفى عَلَيْهِ بَعْدُ، اَمَرُّ وَ اَبْقى وَ اَشْقى وَ اَطْوَلُ. فَخَفِ اللَّهَ، اِنَّكَ مِنْ عَشيرَةٍ ذاتِ صَلاحٍ، فَكُنْ عِنْدَ صالِحِ الظَّنِّ بِكَ» |
126 |
84 |
«اَمَّا بَعْدُ، فَاِنَّكَ شَتَمْتَ رَسُولى وَ زَجَرْتَهُ، وَ بَلَغَنى اَنَّكَ تُبَخِّرُ وَ تُكْثِرُ مِنَ اْلاَدْهانِ وَ اَلْوانِ الطَّعامِ، وَ تَتَكَلَّمُ عَلَى الْمِنْبَرِ بِكَلامِ الصِّدّيقينَ وَ تَفْعَلُ اِذا نَزَلْتَ اَفْعالَ الْمُحِلّينَ فَاِنْ يَكُنْ ذلِكَ كَذلِكَ، فَنَفْسَكَ ضَرَرْتَ وَ اَدَبى تَعَرَّضْتَ ... . كَيْفَ تَرْجُو - وَ اَنْتَ مُتَهَوِعٌ فىِ النَّعيم، جَمَعْتَه مِنَ الْاَرْمَلَةِ وَ الْيَتيمِ - اَنْ يُوجِبَ اللَّهُ لَكَ اَجْرَ الصَّالِحينَ، بَلْ ما عَلَيْكَ ثَكَلَتْكَ اُمُّكَ لَوْ صُمْتَ ِللَّهِ اَيَّاماً وَ تَصَدَّقْتَ بِطائِفَةٍ مِنْ طَعامِكَ فَاِنَّها سيرَةُ الْاَنْبِياءِ وَ اَدَبُ الصَّالحِينَ، اَصْلِحْ نَفْسَكَ وَ تُبْ مِنْ ذَنْبِكَ وَ اَدِّ حَقَّ اللَّهِ عَلَيْكَ. وَالسَّلامُ» |
126 |
85 |
«ثُمَّ تَفَقَّدْ اَعْمالَهُمْ، وَابْعَثِ العُيُونَ مِنْ اَهلِ الصِّدْقِ وَ الوَفاءِ عَلَيْهِم. فَاِنَّ تَعاهُدَكَ فِى السِّرِّ لِاُمُورِهِم، حَدْوَةٌ لَهُم عَلَى اسْتِعْمالِ الاَمانَةِ وَ الرِّفْقِ بِالرَّعِيَّةِ وَ تَحَفَّظْ مِنَ الْاَعْوانِ. فَاِنْ اَحَدٌ مِنْهُمْ بَسَطَ يَدَهُ اِلى خِيانَةٍ، اجْتَمَعَتْ بَها عَلَيْهِ عِنْدَكَ اَخْبارُ عُيُونِكَ، اكتَفَيْتَ بِذلِكَ شاهِداً فَبَسَطْتَ عَلَيْهِ العُقُوبَةَ فى بَدَنِهِ، وَ اَخَذْتَهُ بِما اَصابَ مِنْ عَمَلِهِ، ثُمَّ نَصَبْتَهُ بِمَقامِ المَذَلَّةِ، وَ وَسَمْتَهُ بِالْخِيانَةِ و قلَّدتَه عارَ التُّهمَةِ» |
127 |
86 |
«اَمَّا بَعْدُ فَاِنَّ عَيْنى بِالْمَغرِبِ كَتَبَ اِلَىَّ، يُعْلِمُنى اَنَّهُ وُجِّهَ اِلَى الْمَوْسِمِ اُناسٌ مِنْ اَهْلِ الشَّامِ العُمْىِ الْقُلُوبِ، الصُّمِّ الاسْماعِ، الكُمْهِ الاَبْصارِ ... . فَاَقِمْ عَلى ما فِى يَدَيْكَ قِيامَ الْحازِمِ الصَّليبِ، و النَّاصِحِ اللَّبيبِ، التَّابِعِ لِسُلْطانِهِ، الْمُطيعِ لِاِمامِهِ وَ اِيَّاكَ وَ ما يُعْتَذَرُ مِنْهُ، وَ لا تَكُن عِنْدَ النَّعماءِ بَطِراً وَ لا عِنْدَ البَأْساءِ فَشِلاً» |
128 |
87 |
«اَمَّا بَعْدُ فَقَدْ بَلَغَنى اَنَّ رِجالاً مِنْ اَهْلِ الْمَدينَةِ خَرَجُوا اِلى مُعاوِيَةَ فَمَنْ اَدْرَكْتَهُ فَامْنَعْهُ وَ مَنْ فاتَكَ فَلا تَأْسَ عَلَيْهِ ...» |
128 |
88 |
«... فَلا تُطَوِلَنَّ احْتِجابَكَ عَن رَعيَّتِكَ، فَاِنَّ احْتِجابَ الولاةِ عَنِ الرَّعيَّةِ شُعْبَةٌ مِنَ الضّيقِ و قِلَّةُ عِلْمٍ بِالامُورِ، وَ الاِحْتِجابُ مِنْهُم يَقْطَعُ عَنْهُم عِلْمَ ما احْتَجَبُوا دوُنَهُ فَيَصْغُرُ عِنْدَهُمُ الكَبيرُ وَ يَعْظُمُ الصَّغيرُ وَ يَقْبَحُ الحَسَنُ وَ يَحْسُنُ القَبيحُ وَ يُشابُ الحقُّ بِالباطِلِ، وَ اِنَّما الوالى بَشَرٌ لا يَعْرِفُ ما تَوارى عَنْهُ النَّاسُ بِهِ مِنَ الامُورِ ...» |
131 |
89 |
«... وَ لا يَكُنْ لَكَ اِلَى النَّاسِ سَفيرٌ اِلاَّ لِسانُكَ، وَ لا حاجِبٌ اِلاَّ وَجْهَكَ، وَ لا تَحْجُبَنَّ ذا حاجَةٍ عَنْ لِقائِكَ بِها، فَاِنَّها اِنْ ذيدَتْ عَنْ اَبْوابِكَ فى اَوَّلِ وِرْدِها، لَمْ تُحْمَدْ فيما بَعْدُ عَلى قَضائِها» |
132 |
90 |
«مالِكٌ، وَ ما مالِكٌ؟ وَ اللَّهِ لَوْ كانَ جَبَلاً لَكانَ فِنْداً، وَ لَوْ كانَ حَجَراً لَكانَ صَلْداً، لا يَرْتَقيهِ الْحافِرُ وَ لا يوُفى عَلَيْهِ الطَّائِرُ» |
135 |
91 |
«وَ لا يَكُونَنَّ الْمُحْسِنُ وَ الْمُسىءُ عِنْدَكَ بِمَنْزِلَةٍ سَواءٍ، فَاِنَّ فى ذلِكَ تَزْهيداً لِاَهْلِ الْاِحْسانِ فِى الْاِحْسانِ، وَ تَدْريباً لِاَهْلِ الْاِساءَةِ عَلَى الْاِساءَةِ، وَ اَلْزِم كُلاًّ مِنْهُمْ ما اَلْزَمَ نَفْسَهَ» |
135 |
92 |
«اَما بَعْدُ، فَاِنَّ صَلاحَ اَبيكَ غَرَّنى مِنْكَ، فَاِذاً اَنْتَ لا تَدَعُ انْقِياداً لِهَواكَ اَزْرى ذلِكَ بِكَ. بَلَغَنى اَنَّكَ تَدَعُ عَمَلَكَ كَثيراً وَ تَخْرُجُ لاهِياً، مُتنزِّهاً تَطْلُبُ الصَّيْدَ، وَ تَلْعَبُ بِالْكِلابِ. وَ اُقْسِمُ! لَئِنْ كانَ هذا حَقٌّ لَنُثيبِنَّكِ عَلى فِعْلِكَ، وَ جاهِلُ اَهْلِكَ خَيْرٌ مِنْكَ، فَاَقْبِلْ اِلَىَّ حينَ تَنْظُرُ فى كِتابى، وَالسَّلامُ» |
136 |
93 |
«بِسْمِاللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيم. قَدْ جاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ. (فَاَوْفُوا الْكَيْلَ وَ الْميزانَ وَ لا تَبْخِسُوا النَّاسَ اَشْياءَهُمْ وَ لا تُفْسِدُوا فِى الْاَرْضِ ...) فَاِذا قَرَأْتَ كِتابى، فَاحْتَفِظْ بِما فى يَدِكَ مِنْ عَمَلِكَ، حَتَّى يقدم عَلَيْكَ مَنْ يَقْبِضُهُ. وَالسَّلامُ» |
137 |
94 |
«و إنّ شرَّ وزرائك مَن كان للأشرار قبلك وزيراً و مَن شركهم في الآثام فلا يكوننَّ لك بطانة فإنّهمأعوان الأثمة و إخوان الظلمه و أنتَ واجدٌ منهم خير الغلف ممَّن له مثل آرائهم و نفاذهم، وليس عليه مثله آثامهم ممَّن لم يعاون ظالماً على ظلمه و لا آئماً على اثمه اولئك أخفَّ عليكمئونة و أحسن لك معونة و أحنى عليك عطفاً و أقل لغيرك إلفاً، فاتَّخذْ اولئك خاصة لخلواتك و حفلاتك» |
148 |
95 |
«مَن عدل نَفَذَ حكمه» |
149 |
96 |
«يا أيها الناس! إنّ أحقّ الناس بهذه الأمر أقواهم عليه و أعلمهم بأمر الله فيه... فليست تصلح الرعية إلا بصلاح الولاة» |
150 |
97 |
«عرفوا العدل و رأه و سمعوه و وعوه» |
152 |
98 |
«العدل يضع الأمور مواضعها و الجود يخرجها عن جهتها، و العدل سائس عام و الجود عارض خاص، فالعدل أشرفهما و أفضلهما» |
153 |
99 |
«إذا خالف بحكمة بين همهم و إراداتهم و ساير حالاتهم و جعل ذلك قواماً لمعايش الخلق» |
154 |
100 |
«قيل له(عليه السلام): صِفْ لنا العاقل، فقال: هو الذي يضع الشىءَ مواضعه، فقيل: فصِفْ لنا الجاهل، فقال: قد فعلتُ» |
155 |
101 |
«و قد ألزم نفسَه العدل فكان أوّل عدله نفي الهوى عن نفسه» |
155 |
102 |
«العدل رأس الإيمان، جماع الإحسان، و أعلى مراتب الإيمان» |
155 |
103 |
«و لا تقبلنّ في اسْتعمال عمّالك و أُمرائك شفاعة إلا شفاعة الكفاية و الأمانة» |
157 |
104 |
«مَن تقدم على قوم من المسلمين و هو يرى أنَّ فيهم مَن هو أفضل منه فقدْ خانَ اللهَ و رسولَه والمسلمين» |
157 و 158 |
105 |
«لقد علمتم أنّي أحق الناس بها مِن غيري و والله لأُسلمنَّ ما سلمتْ أمور المسلمين و لم يكن فيها جور إلا عليَّ خاصةً» |
157 |
106 |
«لا يحمل هذا العَلَم إلّا أهل البصر و الصبر و العلم بمواضع الحق، فامْضوا لما تؤمرون به و قِفُواْ عند ما تنهون عنه» |
158 |
107 |
«مَن اسْتعمل عاملاً مِن المسلمين و هو يعلم أنّ فيهم مَن أدنى بذلك منه، و أعلم بكتاب الله و سنة نبيّه فقدْ خانَ اللّهَ و رسولَه و جميعَ المسلمين» |
158 |
108 |
«و أنْ يكون أعلم الناس بحلال الله و حرامه و ضروب أحكامه و أمره و نهيه و جميع ما يحتاج إليهالناس» |
159 |
109 |
«و اضْمم آراء الرجال بعضها إلى بعض، ثم اخْتر أقربها مِن الصواب و أبعدها مِن الْإرتياب» |
159 |
110 |
«و أكْثر مدارسة العلماء و منافثة الحكماء في تثبيت ما صلح عليه أمر بلادك، و إقامة ما اسْتقام به الناس قبلك» |
159 |
111 |
«و اجْعلْ لرأس كل أمر مِن أمورك رأساً منهم لا يقهره كبيرها و لا يتشتتْ عليه كثيرها...» |
160 |
112 |
«... و اجْعل لكل إنسان مِن خدمك عملاً تأخذه به، فإنّه أحرى أنْ لا يتوا كلوا في خدمتك» |
160 |
113 |
«... فانّ تضييع المرء ما وُلّى، و تكلفه ما كفى، لعجز حاضر، ورأى متبَّر» |
160 |
114 |
«من أحسن الكفاية اسْتحق الولاية» |
160 |
115 |
«الأعمال بالخبره» |
160 |
116 |
«الأعمال تستقيم بالعُمّال» |
160 |
117 |
«آفة الأعمال عجز العُمّال» |
160 |
118 |
«إذا ملك الأراذل هلك الأفاضل» |
161 |
119 |
«دُوَل الأشرار مِحَن الأخيار دُوَل الفُجّار مذلة الأبرار» |
161 |
120 |
«تولّى الأراذل و الأحداثِ الدُوَل دليل انْحلالها و إدبارها» |
161 |
121 |
«زوال الدول باصْطناع السفل» |
161 |
122 |
«يستدلّ على إدبار الدول بأربع: تضييعُ الأُصول و التمسك بالفروع و تقديم الأراذل و تأخير الأفاضل» |
162 |
123 |
«يستدلّ الإدبار بأربع: سوء التدبير وقبح التبذير و قلِة الاعتبار و كثرة الاعتذار» |
162 |
124 |
«ثم توخّ منهم أهل التجربه و الحياء مِن أهل البيوتات الصالحة» |
163 |
125 |
«ولكن اخْتبرهم بما وُلّوا الصالحين قبلك» |
163 |
126 |
«كان رسول الله(ص) إذا وجَّه جيشاً فأمَّهم أميرٌ بعث معهم مِن ثقاته مَن يتجسَّس له خَبَره» |
165 |
127 |
«و ابْعثِ العيون مِن أهل الصدق و الوفاء عليهم...فاسْتعملهم اخْتباراً و لا تستعملهم محاباةو اثرة» |
166 |
128 |
«و رُقى إليَّ عنك» |
167 |
129 |
«اجْعل مِن نفسك على نفسك رقيباً» |
168 |
130 |
«ابْن آدم! إنّك لا تزالُ بخيرٍ ما كان لك واعظٌ مِن نفسك و ما كانت المحاسبة مِن همِّك» |
168 |
131 |
«حاسبوا أنفسكم قبل أنْ تحاسبوا و زنوها قبل أن توزنوا و تجهَّز و للعرض الأكبر» |
169 |
132 |
«ثلاثٌ لا يغلُّ عليهنّ قلب امْرء مسلم: إخلاص العمل لله و النصيحة لأئمة المسلمين و اللزوم لجَماعتهم» |
171 |
133 |
«على أئمه الحق أنْ يتأسّوا بأضعف رعيتهم حالاً في الأكل و اللّباس، ولا يتميَّزون عليهم بشىءٍ لا يقدرون [عليه] ليراهم الفقير فيرضى عن الله تعالى بما هو فيه و يراهم الغنىُّ فيزداد شكراً و تواضعاً» |
175 |
134 |
«...إنَّ الله فرض على أئمة الحق أنْ يقدروا أنفسهم بضعفة الناس كيلا يبتغ بالفقير فقره» |
175 |
135 |
«مِن حق الراعي أنْ يختار لرعيته ما يختاره لنفسه» |
175 |
136 |
«فدعِ الإسراف مقتصداً، و اذْكر في اليوم غداً و أمسك مِن المال بقدر ضرورتك، قدِّم الفضل ليوم حاجتك» |
176 |
137 |
«يا اميرالمؤمنين! نَحنُ سلْمٌ لِمَنْ سالَمْتَ و حَرْبٌ لِمَنْ حارَبْتَ و رَأْيُنا رَأيُكَ و نَحْنُ كفُيمينك» |
189 |
138 |
«مَن كُنْتُ مَوْلاهُ فَهذا عَلِىٌ مَوْلاهُ» |
190 |
139 |
«اللّهم فَقِّهْهُ فِى الدِّينِ وَ عَلِّمْه التّأويل» |
202 |