رديف |
حديث |
شماره صفحه |
1 |
«فمن يؤازرنى عليه يكن اخى و وصيّى و وزيرى و خليفتى» |
30 |
2 |
«من كنت مولاه فهذا على مولاه» |
31 |
3 |
«وانى انشدك اللّه الاتكون امام هذه الامة المقتول» |
31 |
4 |
«من كنت مولاه فهذا على مولاه» |
33 |
5 |
«الائمه من قريش...» |
34 |
6 |
«انتم اعلم بشؤون دنياكم» |
44 |
7 |
«من كنت مولاه فهذا على مولاه» |
72 |
8 |
«لا واللّه، ما فوض الى احد من خلقه الا الى رسول اللّه و الى الائمة. قال عزّوجلّ: (انّا انزلنا اليك الكتاب لتحكم بين الناس بما اريك اللّه)» |
74 |
9 |
«انّ اللّه عزّوجلّ ادّب نبيه فلمّا اكمل له الادب قال: (انّك على خلق عظيم) ثم فوّض اليه امرالدين و الامة ليسوس عباده فقال عزّوجلّ: (ما آتيكم الرسول فخذوه و ما نهاكم عنهفانتهوا)» |
74 |
10 |
«لو انّ قوماً عبدوا اللّه وحده لا شريك له و اقاموا الصلوة و آتوا الزكوة و حجّوا البيت و صاموا شهررمضان ثم قالوا لشىء صنعه اللّه او صنعه النبى ألّا صنع خلاف الذى صنع؟ او وجدوا ذلك فى قلوبهم لكانوا بذالك مشركين ثم تلا هذه الاية: (فلا و ربّك...) ثم قال ابو عبداللّه فعليكمبالتسليم» |
75 |
11 |
«فسهم اللّه و سهم رسول اللّه لاولى الأمر من بعد رسول اللّه» |
79 |
12 |
«فيكون بعد ذلك ارزاق اعوانه على دين اللّه و فى مصلحة ما ينوبه من تقوية الاسلام و تقويةالدين فى وجوه الجهاد و غير ذلك مما فيه مصلحة العامّة، ليس لنفسه من ذلك قليلٌ ولا كثير» |
79 |
13 |
«لا تجتمع امتى على الخطا» |
90 |
14 |
«لا تجتمع امتى على الخطا» |
91 |
15 |
«و اردد الى اللّه و رسوله ما يضلعك من الخطوب و يشتبه عليك من الامور فقد قال اللّه تعالى لقوم احبّ ارشادهم: (يا ايّها الّذين آمنوا اطيعوا اللّه و اطيعوا الرسول)» |
93 |
16 |
«و لمّا دعانا القوم الى ان نحكم بيننا القرآن لم نكن الفريق المتولى عن كتاب اللّه سبحانه و تعالى و قد قال الله سبحانه: (فان تنازعتم فى شىء فردّوه الى اللّه و الرسول) فردّه الى اللّه ان نحكم بكتابه و ردّه الى الرسول ان ناخذ بسنته فاذا حكم بالصدق فى كتاب اللّه فنحن احق الناس به وان حكم بسنته رسول الله(ص) فنحن احق الناس و اولاهم به» |
94 |
17 |
«الصلاة يا اهل البيت! (انمّا يريد اللّه ليذهب عنكم الرجس اهل البيت)» |
98 |
18 |
«عن ابن عباس، قال: خرج رسول اللّه(ص) الى المسجد و الناس يصّلون بين راكع و ساجد و قائم و قاعد، و اذا مسكين يسأل، فدخل رسول اللّه(ص) فقال: (اعطاك احد شيئا؟) قال: نعم. قال:(من؟) قال: ذلك الرجل القائم. قال: (على اى حال اعطاكه؟) قال: و هو راكع. قال: (ذلك على بن ابى طالب). قال: فكبّر رسول اللّه(ص) عند ذلك....» |
104 |
19 |
«قال: ذكرت لابى عبداللّه(ع) قولنا فى الاوصياء انّ طاعتهم مفروضة. قال: فقال: نعم، هم الّذين قال اللّه تعالى: (اطيعوا اللّه و اطيعوا الرسول واولى الامر منكم) و هم الّذين قال اللّه عزّوجلّ:» (انّما وليّكم اللّه و رسوله والّذين آمنوا)» |
107 و 108 |
20 |
«سألته عن قول اللّه عزّوجل: (و ما ظلمونا و لكن كانوا انفسهم يظلمون). قال: انّ اللّه تعالى اعظم و اعزُّ و اجلُّ و امنع من ان يظلم و لكنّه خلطنا بنفسه، فجعل ظلمنا ظلمه و ولايتنا ولايته حيث يقول: (انما وليّكم اللّه و رسوله و الّذين آمنوا)؛ يعنى الائمّة منّا» |
108 |
21 |
«علىٌّ من المؤمنين» |
108 |
22 |
«فلم يزل بنو اسماعيل ولاة الامر يقيمون للناس حجّهم و امر دينهم يتوارثون كابر عن كابر حتى كان زمن عدنان بن ادد» |
111 |
23 |
«الناس تبع لقريش مؤمنهم تبع لمؤمنهم و فاجرهم تبع لفاجر هم» |
119 |
24 |
«الائمة من قريش» |
121 |
25 |
«الائمة من قريش ابرارها ائمة ابرارها و فجارها ائمة فجارها» |
121 |
26 |
«انّ الائمة من قريش غرسوا فى هذا البطن من هاشم لاتصلح على سواهم و لا تصلح الولاة منغيرهم» |
121 |
27 |
«الائمة من قريش ما حكموا فعدلوا و وعدوافوفوا و استرحموا فرحموا» |
122 |
28 |
«اين الذين زعموا انهم الراسخون فى العلم دوننا كذباً و بغياً علينا ان رفعنا اللّه و وضعهم و اعطاناو حرمهم وادخلنا و اخرجهم بنا يستعطى الهدى و يستجلى العمى انّ الائمه من قريش غرسوا فى هذا البطن من هاشم...» |
122 |
29 |
«انّ امرنا اهل البيت صعب مستصعب، خشن مُخْشَوْشن» |
123 |
30 |
«سمعت رسول اللّه يقول: انّ هذا الامر فى قريش لايعاديهم احد الاكبّه الله على وجهه ما اقاموا الدين» |
123 |
31 |
«لايزال الدين قائما حتى تقوم الساعة و يكون عليكم اثنا عشر خليفه...كلّهم من قريش» |
124 |
32 |
«نعم اثنا عشر كلّهم من قريش» |
124 |
33 |
«سمعت رسول اللّه (ص) يقول: لايزال الدين قائما حتى يكون اثنا عشر خليفة من قريش ،ثم يخرج كذابون بين يدى الساعة...» |
125 |
34 |
«الخلفاء بعدى اثناعشر تسعة من صلب الحسين، و التاسع قائمهم و مهديهم...» |
126 |
35 |
«من تقدّم على قوم من المسلمين و هو يرى انّ فيهم من هو افضل منه فقد خان اللّه و رسوله و المسلمين» |
127 |
36 |
«ايما رجل استعمل رجلاً على عشرة انفس علم انّ فى العشرة افضل ممن استعمل فقد غشّ اللّه و رسوله و غش جماعة المسلمين» |
128 |
37 |
«قال رسول اللّه: ماولّت امّة امرها رجلاً قطّ و فيهم من هو اعلم منه لم يزل امرهم يذهب سفالا حتى يرجعوا الى ما تركوا» |
128 |
38 |
«قال رسول اللّه(ص) : من ضرب الناس بسيفه و دعاهم الى نفسه و فى المسلمين من هو اعلم منه فهو ضال متكلف» |
128 |
39 |
«و امّا اللواتى فى صفات ذاته فانه يجب ان يكون ازهد الناس و اعلم الناس و اشجع الناس و اكرم الناس...اما حدود الامام المستحق للامامة فمنها ان يعلم الامام المتولّى عليه انه معصوم من الذنوب كلّها صغيرها و كبيرها لايزلّ فى الفتيا و لا يخطىء فى الجواب و لا يسهو و لا ينسى و لا يلهو بشىء من امر الدنيا. الثانى ان يكون اعلم الناس بحلال اللّه و حرامه و ضروب احكامه و امره و نهيه و جميع مايحتاج اليه الناس فيحتاج الناس اليه و يستغنى منهم الثالث يحب ان يكون اشجع الناس لانه فئة المؤمنين الّتى يرجعون اليها ان انهزم من الزخف انهزم الناس بانهزامه و الرابع يجب ان يكون اسخى الناس و ان بخل اهل الارض كلهم لانه ان استولى الشح عليه يشُحّ على ما فى يديه...» |
129 |
40 |
«انا الصديق الاكبر....واعرفكم بالكتاب و السنّة و افقهكم فى الدين واعلمكم بعواقب الامور» |
129 |
41 |
«و الامام عالم لايجهل و راع لاينكل...نامى العلم، كامل الحكم، مضطلع بالامامه، عالم بالسياسة...» |
129 و 130 |
42 |
«نحن خزّان علم اللّه، نحن تراجمة امراللّه، نحن قوم معصومون امراللّه تبارك و تعالى بطاعتناو نهى عن معصيتنا، نحن الحجة البالغه على من دون السماء و فوق الارض» |
131 |
43 |
«الامام المطهّر من الذنوب و المبرّأ عن العيوب... الامام واحد دهره لايدانيه احد و لا يعادله عالم و لا يوجد منه بدل و لا له مثل و لا نظير مخصوص بالفضل كله من غير طلب منه له و لا الكتساب بل اختصاص من المفصل الوهاب... اتظنّون انّ ذلك يوجد فى غير آل الرسول محمد(ص) كذبتهم و اللّه انفسهم... راموا اقامة الامام بعقول بائرة ناقصه و آراء مضلّه فلم يزدادو و امنه الّا بعداً... رغبوا عن اختيار اللّه اختيار رسول اللّه (ص) و اهل بيته الى اختيارهم و القران يناديهم: (و ربك يخلق ما يشاء و يختار ما كان لهم الخيره...)» |
131 |
44 |
«عن الحارث بن المغيرة قال: قلت لابى عبداللّه(ع) : قال رسول اللّه(ص) : من مات لايعرف امامه مات ميتة جاهلية؟ قال: نعم. قلت: جاهلية جهلاء او جاهلية لايعرف امامه؟ قال: جاهلية كفر و نفاق و ضلال» |
132 |
45 |
«من مات و ليس فى رقبته بيعة لامام مات مية اهلية» |
132 |
46 |
«انّ الناس عادوا بعد ما قبض رسول اللّه رجز اهل الجاهليّه» |
133 |
47 |
«من مات و ليس له امام يسمع له و يطيع مات ميته جاهلية» |
134 |
48 |
«من مات و ليس له امام من ولدى مات ميتة جاهلية» |
134 |
49 |
«بنى الاسلام على خمسة اشياء: على الصلاة و الزكاة و الحجّ و الصوم و الولاية...» |
134 |
50 |
«الولاية افضل، لانها مفتاحهنّ و الوالى هوالدليل عليهنّ» |
134 |
51 |
«قال: ثم قال: ذروق الامر و صنامه و مفتاحه و باب الاشياء و رضاالرحمن الطاعة للامام بعد معرفته انّ اللّه عزّوجلّ يقول: (من يطع الرسول فقد اطاع اللّه و من تولّى فما ارسلناك عليهم حفيظا). اما لو انّ رجلاً قام ليله و صام نهاره و تصدّق بجميع ماله و حجّ جميع دهره و لم يعرف ولاية ولى اللّه فيواليه و يكون جميع اعماله بدلالته اليه ما كان له على اللّه عزّوجل حق فى ثوابه و ما كان من اهل الايمان...» |
134 |
52 |
«...و فرض ولاية اولى الامر فلم يدروا ما هى فامراللّه محمّد(ص) ان يفسّر لهم الولايه كما فسّر لهم الصلاة و الزكاة و الصوم و الحجّ... و كانت الفريضة تنزل بعدالفريضة الاخرى و كانت الولاية آخرالفرائض...» |
135 |
53 |
«ما بال اقوام غيروا سنّة رسول اللّه(ص) و عدلوا عن وصيه؟ لايتخوفون ان ينزل بهمالعذاب» |
136 |
54 |
«انّ الائمة فى كتاب اللّه عزّوجلّ امامان قال اللّه تبارك و تعالى: (و جعلنا هم ائمة يهدون بامرنا) لا بامر الناس يقدّمون امراللّه قبل امرهم و حكم اللّه قبل حكمهم قال: (و جعلنا هم ائمة يدعون الى النار) يقدمون امرهم قبل امراللّه و حكمهم قبل حكم اللّه و يأخذون باهوائهم خلاف ما فى كتاب اللّه عزّوجلّ» |
136 |
55 |
«ثلاثة لاينظر اللّه اليهم يوم القيامة و لايزكّيهم و لهم عذاب اليم، من ادعى امامة من اللّه ليست له و من جحد اماما من اللّه و من زعم انّ لهما فى الاسلام نصيبا» |
136 |
56 |
«...فقال: ما هذه الفاحشه الّتى يدعون انّ اللّه امرهم بها؟ قلت: اللّه اعلم و وليه. قال: فان هذا فى ائمة الجور، ادّعوا انّ اللّه امرهم بالائتمام بقوم لم يامرهم اللّه بالائتمام بهم» |
137 |
57 |
«...سيكون من بعدى ائمة على الناس من اللّه من اهل بيتى يقومون فى الناس فيكذّبون ويظلمهم ائمة الكفرو الضلال و اشياعهم فمن والاهم و اتبعهم و صدقهم فهو منّى و معى و سيلقانى...» |
137 |
58 |
«انّ اللّه عزّوجلّ جعل الدين دولتين دولة آدم، و هى دولة اللّه، و دولة ابليس. فاذا اراداللّه ان يعبد علانية كانت دولة آدم و اذا اراد اللّه ان يعبد فى السّر كانت دولة ابليس و المذيع لما اراد اللّه ستره مارق من الدين» |
137 |
59 |
«انّ اللّه لايستحيى ان يعذّب امة دانت بامام ليس من اللّه و ان كانت فى اعمالها برّة تقيه و انّ اللّه ليستحيى ان يعذب امّة دانت بامام من اللّه و ان كانت فى اعمالهاظالمه» |
137 |
60 |
«قال رسول اللّه(ص) : انّ التقيه من دين اللّه، و لادين لمن لا تقيّة له، واللّه لو لا التقيّة ما عبداللّه فى الارض فى دولة ابليس. فقال له رجل: و ما دولة ابليس؟ قال: (اذا ولىّ الناس امام ضلالة فهى دولة ابليس على آدم و اذا وليّهم امام هدى فهى دولة آدم على ابليس): ثم همس الى عمار و محمّدبن ابى بكر همسة و انا اسمع فقال: (مازلتم منذ قبض نبيكم فى دولة ابليس بترككم ايّاى و اتباعكم غيرى» |
138 و 139 |
61 |
«انّا عند رسول اللّه ما معنا غيرنا اذ اقبل [ثلاثه] رهط من المهاجرين كلّهم بدريّون... فسألتهم عن الثلاثة، فقالوا: امام الحق و الهدى علىّ بن ابىطالب و سعدبن ابى وقّاص امام المذبذبين وحرصت [عليهم] ان يسمّوا لى الثالث فابوا علىَّ وعرّضوا لى حتى عرفت من يعنون به» |
139 |
62 |
«انما الشورى للمهاجرين و الانصار فان اجتمعوا على رجل و سمّوه اماما كان ذلك للّه رضا» |
140 |
63 |
«دعونى والتمسوا غيرى فانّا مستقبلون امراً له وجوه و الوان... و انا لكم وزيراً خير لكم منّىاميراً» |
140 |
64 |
«و الله ما كانت لى فى الخلافة رغبه و لا فى الولاية اربة و لكنكم دعوتمونى اليها و حملتمونىعليها» |
140 |
65 |
«دعونى والتمسوا غيرى» |
144 |
66 |
«فانا مستقبلون امراً له وجوه والوان لاتقوم له القلوب و لا تثبت عليه العقول و انّ الافاق قد اغامت و المحجّة قد تنكرت و اعلموا انى ان اجبتكم ركبت بكم ما اعلم و لم اصغ الى قول القائل...» |
144 |
67 |
«لولا حضور الحاضر و قيام الحجة بوجود الناصر و ما اخذاللّه على العلماء ان لا يقارّوا على كظّه ظالم...» |
145 |
68 |
«والله ما كانت لى فى الخلافة رغبة و لا فى الولاية اربة و لكنكم دعوتمونى اليها و حملتمونىعليها» |
145 |
69 |
«انّ اللّه عزّوجلّ ادّب نبيه فاحسن ادبه فلمّا اكمل له الادب قال: (انك لعلى خلق عظيم). ثم فوّض اليه امرالدين و الامه ليسوس عبادة فقال عزّوجلّ: (ما آتاكم الرسول فخذوه و ما نهاكم عنه فانتهوا) و انّ رسول اللّه كان مسدداً موفقا مؤيدا بروح القدس، لايزلّ و لا يخطىء فى شىء مما يسوس به الخلق» |
145 و 146 |
70 |
«انّ اللّه عزّوجلّ فوّض الى نبيه امر خلقه لينظر كيف طاعتهم ثم تلا هذه الاية: (ما آتاكم الرسول فخذوه ما نهيكم عنه فانتهوا)» |
146 |
71 |
«عن ابى اسحاق النحوى قال: دخلت على ابى عبداللّه(ع) فسمعته يقول: انّ اللّه عزّوجلّ ادّب نبيّه على محبته، فقال: (و انّك لعلى خلق عظيم) ثم فوّض اليه فقال عزّوجلّ: (ما آتاكم الرسول فخذوه و مانهاكم عنه فانتهوا) و قال عزّوجلّ: (من يطع الرسول فقد اطاع اللّه) قال: ثم قال: و انّ نبى اللّه فوّض الى على و ائتمنه فسلّمتم و جحد الناس فواللّه لنحبكم ان تقولوا اذاقلنا و ان تصمتوا اذاصمتنا و نحن فيما بينكم و بين اللّه عزّوجلّ، ما جعل اللّه لاحد خيراً فى خلاف امرنا» |
146 |
72 |
«الائمة بمنزلة رسول اللّه(ص) الّاانّهم ليسوا بانبياء و لا يحلّ لهم من النساء مايحلّ للنبى(ص) فاّما ما خلاذلك فهم فيه بمنزلة رسول اللّه (ص)» |
146 |
73 |
«عن زيد الشّحام قال: سالت اباعبداللّه (ع) فى قوله تعالى: (هذا عطاؤنا فامنن اوامسك بغير حساب) قال: اعطى سليمان ملكاً عظيماً ثم جرت هذه الاية فى رسول اللّه (ص) فكان له ان يعطى ما شاء من يشاء و يمنع من شاء و اعطاه اللّه افضل ممّا اعطى سليمان لقوله: (ما آتاكم الرّسول فخذوه و مانهاكم عنه فانتهوا)» |
147 |
74 |
«هذا اخى و وصيىّ و خليفتى من بعدى» |
146 و 147 |
75 |
«...انّى بكيت لاّنى ذكرت غدر الامة به بعدى حتى يزال عن مقعدى و قد جعله اللّه له بعدى...» |
148 |
76 |
«تعلم من وصىّ موسى؟ قلت، نعم، يوشع بن نون. فقال: لم قلت؟ قلت: لانه كان اعلمهم يومئذ. قال: فانّ وصيىّ و موضع سرّى و خير من اخلف بعدى ينجزموعدى و يقضى دينى علىبنابىطالب» |
149 |
77 |
«انّ خلفائى و اوصيائى لاثنى عشر اولهم اخى و آخرهم ولدى...» |
150 |
78 |
«اما ترضى ان تكون منّى بمنزلة هارون من موسى غير انّه لانبى من بعدى انه لا ينبغى ان اذهب الاّ و انت خليفتى» |
150 |
79 |
«يا صخر هذا الامر بعدى لمن هو منّى بمنزله هارون من موسى» |
150 |
80 |
«او لستم تعلمون انّ الخلافة غير النبوّة؟ و لو كان مع النبوة غيرها لاستثناه رسول اللّه(ص)» |
151 |
81 |
«... و اصطفانى بخلافته فى امته فقال (ص) و قد حشره المهاجرون و الانصار و انغضّت بهم المحافل: (ايها الناس انّ علياً منّى كهارون من موسى الا انّه لانبىّ بعدى) فعقل المؤمنون عن اللّه نطق الرسول اذ عرفونى انّى لست باخيه لابيه و امّه كما كان هارون اخا موسى لابيه وامّه و لا كنت نبيا فاقتضى نبوّة و لكن كان ذلك منه استخلافا لى كما استخلف موسى هارون حيث يقول: (اخلفنى فى قومى و اصلح و لا تتبع سبيل المفسدين)» |
152 |
82 |
«انّ النبى(ص) مرسل و هو امام الخلق و على(ع) من بعده امام الخلق و وصىّ محمد(ص) كما قال له. النبى(ص): انت منّى بمنزلة هارون من موسى الا انه لانبى من بعدى» |
153 |
83 |
«الاّ انه لا نبىّ من بعدى» |
155 |
84 |
«من كنت مولاه فعلى مولاه، اللهم وال من والاه و عاد من عاداه...» |
156 |
85 |
«ولاء كولائى، من كنت اولى به من نفسه فعلى اولى به من نفسه...» |
156 |
86 |
«...فعلىّ اولى به من نفسه» |
156 |
87 |
«كيف اكون اولى بهم من انفسهم و هم امراء علىَّ و حكّام» |
156 |
88 |
«ايهاالناس! انّ اللّه عزّوجلّ امرنى ان انصب لكم امامكم و القائم فيكم بعدى و وصيّى و خليفتى والّذى فرض الله عزّوجلّ على المؤمنين فى كتابه طاعته بطاعته و امركم بولايته...ايها الناس! قد بينت لكم مفزعكم بعدى و امامكم بعدى و وليكم وهاديكم هو اخى علىّ بن ابى طالب و هو فيكم بمنزلتى فيكم فقلّدوه دينكم واطيعوه فى جميع اموركم...» |
156 |
89 |
«ولايتهم ولايتى و ولايتى ولاية اللّه» |
160 |
90 |
«يا على! من برىء من ولايتك فقد برىء من ولايتى و من برىء من ولايتى فقد برىء من ولاية اللّه. طاعتك طاعتى و طاعتى طاعة اللّه فمن اطاعك اطاعنى و من اطاعنى فقد اطاع اللّه» |
160 |
91 |
«اولى بالمؤمنين من انفسهم» |
160 |
92 |
«مثل اهل بيتى فى امتى كمثل سفينه نوح فى قومه من ركبها نجا و من تخلّف عنها غرق» |
161 |
93 |
«اجعلوا اهل بيتى منكم مكان الرأس من الجسد» |
161 |
94 |
«انّى تارك فيكم الثقلين كتاب اللّه عزّوجلّ وعترتى اهل بيتى الا و هما الخليفتان من بعدى و لن يفترقا حتى يردا علىّ الحوض» |
162 |
95 |
«خلق اللّه آدم (ع) و اقطعه الدنيا قطيعة، فما كان لآدم فلرسول الله(ص) و ما كان لرسول اللّه(ص) فهو للائمة من آل محمد(ص)» |
162 |
96 |
«انّ الارض كلّها لنا فما اخرج اللّه منها من شىء فهو لنا» |
163 |
97 |
«فان علياً(ع) كالكعبة التى امراللّه باستقبالها للصلاة جعل الله ليؤتم به فى امور الدين والدنيا» |
163 |
98 |
«او لم يجعلنى رسول الله لدينكم و دنيا كم قوّاما» |
164 |
99 |
«نحن سادة العباد وساسة البلاد» |
164 |
100 |
«ثم فوض اليه امر الدين و الامه ليسوس عباده» |
164 |
101 |
«ايّها الامّة الّتى خدعت فانخدعت و عرفت خديعة من خدعها فاصرّت على ما عرفت و اتبعت اهواءها....لو اقتبستم العلم من معدنه و شربتم الماء بعذوبته.... و سلكتم من الحق نهجه لنهجت بكم السبيل و بدت لكم الاعلام و اضاء لكم الاسلام فاكلتم رغدا و ما عال فيكم عائل و لا ظلم منكم مسلم و لا معاهد و لكن سلكتم سبيل الظلام فاظلمت عليكم دنياكم برحبها» |
165 |
102 |
«لقد علمتم انّى صاحبكم و الذى به امرتم و انّى عالمكم و الّذى بعلمه نجاتكم و وصىّ نبيكم و خير ربكم و لسان نوركم و العالم بمايصلحكم» |
166 |
103 |
«و أما و اللّه لوكان لى عدة اصحاب طالوت او عدّة اهل بدر و هم اعداؤكم لضربتكم بالسيف حتى تؤولوا الى الحق و تبنيوا للصدق» |
166 |
104 |
«حتى اذا قبض اللّه رسوله(ص) رجع قوم على الاعقاب و غالتهم السبل و اتكلوا على الولائج و وصلوا غير الرحم... و نقلوا البناء عن رصّ اساسه فبنوه فى غير موضعه» |
167 |
105 |
«اما واللّه لقد تقمصّها فلان و انه ليعلم انّ محلّى منها محلّ القطب من الرحا...فصبرت و فى العين قذى و فى الحلق شجى ارى تراثى نهبا...» |
168 |
106 |
«فجزت قريشاً عنّى الجوازى فقد قطعوا رحمى و سلبونى سلطان ابن امّى...» |
168 |
107 |
«لمّا مضى تنازع المسلمون الامر من بعده فواللّه ما كان يلقى فى روعى و لا يخطر ببالى انّ العرب تزعح هذا الامر من بعده عن اهل بيته و لا انهم منحوّه عنّى من بعده» |
168 |
108 |
«طاعتهم طاعتى و معصيتهم معصيتى» |
169 |
109 |
«طاعة على طاعتى و طاعتى طاعة اللّه» |
169 |
110 |
«طاعتنا طاعة اللّه و معصيتنا معصية اللّه» |
170 |
111 |
«انّ اللّه فرض عليكم طاعتى و نهاكم عن معصيتى و اوجب عليكم اتباع امرى و فرض عليكم من طاعة على بن ابى طالب بعدى كما فرض عليكم من طاعتى و نهاكم عن معصيته...» |
170 |
112 |
«من افترضت طاعته كما افترضت طاعتى» |
170 |
113 |
«العبادة على سبعين وجها فتسعة و تسعون منها فى الرضا و التسليم للّه عزّوجلّ و لرسوله و لاولى الامر» |
171 |
114 |
«...انما كلّف الناس ثلاثة: معرفة الائمه والتسليم لهم فيما يرد عليهم و الرد اليهم فيمااختلفوا» |
171 |
115 |
«ماجاء به على(ع) آخذ به ما نهى عنه انتهى عنه جرى له من الفضل ما جرى لمحمّد(ص) و لمحمّد الفضل على جميع من خلق اللّه...» |
171 |
116 |
«انّ الامام بعدى ابنى على امره امرى و قوله قولى و طاعته طاعتى» |
172 |
117 |
«امره امرى و نهيه نهيى و تابعه تابعى و ناصره ناصرى و خاذله خاذلى...» |
172 |
118 |
«اذا امرتكم بشىء فافعلوا» |
173 |
119 |
«فبعث فيهم رسله و واتر اليهم انبياء...و يثيروا لهم دفائن العقول و يروهم آيات مقدرة، من سقف فوقهم مرفوع و مهاد تحتهم موضوع و معايش تحييهم» |
181 |
120 |
«انّى قد جئتكم بخير الدنيا و الاخرة و قد امرنى اللّه تعالى ان ادعوكم اليه فايكم يؤازرنى على هذا الامر على ان يكون اخى و وصيّى و خليفتى فيكم» |
181 |
121 |
«انّى لا املك لكم من الدنيا منفعة و لا من الآخرة نصيبا الا ان تقولوا لا اله الّا اللّه» |
182 |
122 |
«انّ اللّه بعث محمداً نذيراً للعالمين و امينا على التنزيل و انتم معشر العرب على شرّ دين و فى شردار. منيخون بين حجارة خشن، و حيّات صمّ و تشربون الكدر و تأكلون الجشب و تسفكون دماءكم و تقطعون ارحامكم، الاصنام فيكم منصوبه و الآثام بكم معصوبه» |
182 |
123 |
«اما بعد فانّ اللّه سبحانه بعث محمّداً و ليس احد من العرب يقرأ كتابا و لا يدَّعى نبوة و لا وحيا فقاتل بمن اطاعه من عصاه. يسوقهم الى منجاتهم و يبادر بهم الساعة ان تنزل بهم يحسر الحسير و يقف الكسير فيقيم عليه حتى يلحقه غايته الّا هالكا لا خير فيه حتّى اراهم منجاتهم و بوّاهم محلّتهم فاستدارت رحاهم و استقامت قناتهم» |
183 |
124 |
«فانظروا الى مواقع نعم اللّه عليهم حين بعث اليهم رسولاً فعقد بملّته طاعتهم و جمع على دعوته الفتهم. كيف نشرت النعمة عليهم جناح كرامتها و اسالت لهم جداول نعيمها و التفّت الملّة بهم فى عوائد بركتها فاصبحوا فى نعمتها غرقين و فى خضرة عيشها فكهين» |
183 |
125 |
«الاصنام بكم منصوبة و الآثام بكم معصوبة» |
184 |
126 |
«ارايتم ان اعطيتكم هذه هل انتم معطى كلمة ان انتم تكلمتم بها ملكتم بها العرب ودانت لكم بها العجم» |
188 |
127 |
«فانظروا الى مواقع نعم اللّه عليهم حين بعث اليهم رسولا... قد تربعّت الامور بهم فى ظلّ سلطان قاهر و آوتهم الحال الى كنف عزّ غالب و تعطّفت الامور عليهم فى ذرى ملك ثابت فهم حكام على العالمين و ملوك فى اطراف الارضين يملكون الامور على من كان يملكها عليهم...» |
191 |
128 |
«انّ اللّه بعث رسولاً هاديا بكتاب ناطق و امر قائم...و انّ فى سلطان اللّه عصمة لامركم فاعطوه طاعتكم غير ملومة و لا مستكره بها و اللّه لتفعلنّ او لينقلنّ اللّه عنكم سلطان الاسلام ثم لا ينقله اليكم ابداً حتى يارزالامر الى غيركم» |
191 |
129 |
«فجزت قريشا عنّى الجوازى فقد قطعوا رحمى و سلبونى سلطان ابن امّى» |
192 |
130 |
«بعث اللّه محمداً(ص) بخمسة اسياف ثلاثة منها شاهرة فلا تغمد حتى تضع الحرب اوزارها و لن تضع الحرب اوزارها حتى تطلع الشمس من مغربها. فاذا طلعت الشمس من مغربها آمن الناس كلّهم فى ذلك اليوم فيومئذ لا ينفع نفسا ايمانها لم تكن آمنت من قبل او كسبت فى ايمانها خيراً و سيف منها مكفوف و سيف منها مغمود سلّه الى غيرنا و حكمه الينا» |
192 |
131 |
«يهدم ما قبله كما صنع رسول اللّه (ص) و يستانف الاسلام جديداً» |
195 |
132 |
«سيأتى اللّه بقوم يحبّهم اللّه و يحبّونه و يملك من هو بينهم غريب فهو المهدى... يملاً الارض عدلاً بلاصعوبة.... فيملك بلاد المسلمين بامان و يصفوا له الزمان و يسمع كلامه و يطيعه الشيوخ و الفتيان و يملاً الارض عدلا كما ملئت جورا فعند ذلك كملت امامته و تقرّرت خلافته...و تعمر الارض و تصفوا و تزهوا بمهديها و تجرى به انهارها...» |
196 |
133 |
«امّا قولك انا لا نستحق الخلافة بالنبوة فاذا لم نستحق الخلافة بالنبوة فبم نستحق» |
197 |
134 |
«بسم اللّه الرحمن الرحيم. من محمد رسول الله الى هوذة بن على: سلام على من اتبع الهدى و اعلم ان دينى سيظهر الى منتهى الخف الحافر فاسلم تسلم و اجعل لك ما تحت يديك» |
198 |
135 |
«بسم اللّه الرحمن الرحيم. من نبى اللّه لعبادة بن الاشيب العنزى: انّى امّرتك على قومك ممنجرى عليه عمّالى و عمل بنى ابيك فمن قرأعليه كتابى هذا فلم يطع فليس له من اللّه معون» |
198 |
136 |
«ابايعكم على ان تمنعونى ممّا تمنعون منه نساءكم و ابنائكم» |
204 |
137 |
«يا معشر الخزرج هل تدرون علام تبايعون هذا الرجل؟ قالوا: نعم، قال: انكم تبايعونه على حرب الاحمرو الاسود من الناس...» |
204 |
138 |
«بل الدّم الدم، الهدم الهدم انتم منّى و انا منكم احارب من حاربتم و اسالم من سالمتم» |
205 |
139 |
«تكلّم يا رسول اللّه و خذ لنفسك و لربك ما احببت» |
206 |
140 |
«فانّا ناخذه على مصيبة الاموال و قتل الاشراف...» |
207 |
141 |
«فما لنا بذلك يا رسول اللّه ان نحن وفينا؟ قال: الجنة. قالوا: ابسط يدك فبسط يده فبايعوه» |
207 |
142 |
«بسم اللّه الرحمن الرحيم. هذا كتاب من محمّد النبى [رسول الله] بين المؤمنين و المسلمين من قريش و [اهل] يثرب و من تبعهم فلحق بهم و جاهد معهم...» |
213 |
143 |
«الحمدللّه احمده و استعينه و استغفره و استهديه و اؤمن به ولا اكفره واعادى من يكفره واشهد ان لااله الاّاللّه وحده لا شريك له و انّ محمد عبده و رسوله... من يطع اللّه و رسوله فقد رشد و من يعصهما فقد غوى و فرّط وضل ضلالاً بعيدا...» |
214 |
144 |
«... فأنى ادعو كما بدعايه الاسلام اسلما تسلما انّى رسول اللّه الى الناس كافة لانذر من كان حيا و يحقّ القول على الكافرين و انّكما ان اقررتما بالاسلام وليتكما و ان ابيتما ان تقرّا بالاسلام فانّ ملككما زائل عنكما و خيلى تحلّ بساحتكما و تظهر نبوتى على ملككما» |
216 |
145 |
«من محمّد النبى رسول اللّه الى اسقف نجران و اهل نجران: اسلم فانى احمد اليكم اله ابراهيم و اسحاق و يعقوب امّا بعد فانى ادعوكم الى عبادة اللّه من عبادة العباد و ادعوكم الى ولاية اللّه من ولاية العباد و ان ابيتم فالجزيه فان ابيتم آذنتكم بحرب. والسلام» |
216 |
146 |
«نشير على رسول اللّه و الوحى ياتيه» |
218 |
147 |
«وان تاخذ من الناس ما عليهم فى اموالهم من الصدقه...» |
219 |
148 |
«...و ما افاء اللّه على رسوله ممن لم يقاتلوكم و اقرَّ بالجزية فاجعلوه فيئاللّه مع الخمس يوضع حيث امره اللّه تعالى لئلا يكون ما افاءاللّه عليكم دولة بين الاغنياء منكم» |
219 |
149 |
«قد يتناول الرسول سياسة الامة مثل ما يتناول الملك و لكن للرسول وحده وظيفة لا شريك له فيها من وظيفته ايضا ان يتصل بالارواح التى فى الاجساد... له عمل ظاهرى فى سياسة العامهوله ايضا عمل خفى فى تدبير الصلة التى تجمع بين الشريك و الشريك...له سياسة الدنيا و الاخرة» |
221 |
150 |
«من اجل ذلك كان سلطان النبى بمقتضى رسالته سلطانا عاما و امره فى المسلمين مطاعا فلا شىء تمتد اليه يد الحاكم الاّ و قد شمله سلطان النبى و لا نوع مما يتصور من الرياسة و السلطان الاّ و هو داخل تحت ولاية النبى على المؤمنين» |
222 |
151 |
«ايها الناس اسمعوا و اطيعوا قول خليفة رسول اللّه...» |
227 |
152 |
«و اتخذالحجّة باربعة اشياء على العالمين فما هى يا معاويه و لمن هى واعلم انهنّ حجة لنا اهلبيت على من خالفنا و نازعنا و فارقنا و بغى علينا و كانت جملة تبليغه رسالة ربه فيما امرهوشرع و فرض و قسم جملة الدين يقول اللّه: (اطيعوا اللّه و اطيعوا الرسول و اولى الامر منكم) ليست لكم ...الم تعلم يا معاويه ان الائمة منا ليست منكم...نحن اهل البيت اختارنا الله واصطفانا و جعل النبوة فينا و الكتاب لنا...فالملك لنا ويلك يا معاويه و نحن اولى بابراهيم و آله...» |
241 |
153 |
«و كان للنبى ولاء هذه الامه و كان لى بعده ما كان له، اخذتم هذا الامر من الانصار و احتججتم على العرب بالقرابة... انا اولى برسول اللّه منكم حياو ميتا و انا وصيّه و وزيره...فماجازلقريش من فضلها على العرب بالنبى جاز لبنى هاشم على قريش و ما جاز لبنى هاشم على قريش برسول اللّه جاز لى على بنى هاشم لقول النبى يوم غدير خم: (من كنت مولاه فهذا على مولاه...) انمّا طلبت ميراث رسول اللّه و حق لى جعلنى اللّه و رسوله اولى به وانّ ولاء امّته لى من بعده ام انتم اذتحولون بينى و بينه و تضربون وجهى دونه بالسيف...» |
242 |
154 |
«لولا حضور الحاضر و قيام الحجّة بوجود الناصر... لالقيت حبلها على غاربها و سقيت آخرها بكاس اولها...» |
244 |
155 |
«ثم تقول: عباداللّه! ارسلنى اليكم ولىّ اللّه و خليفته لاخذ منكم حق اللّه فى اموالكم...» |
244 |
156 |
«و اعلموا انّى ان اجبتكم ركبت بكم ما اعلم و لم اُصغ الى قول القائل و عتب العاتب» |
245 |
157 |
«... فلمّا افضت الى نظرت الى كتاب اللّه و ما وضع لنا و امرنا بالحكم به فاتبعته و ما استنَّ النبى فاقتديته فلم احتج فى ذلك الى رأيكما و لا رأى غير كما و لا وقع حكم جهلته فاستشير كما و اخوانى المسلمين...» |
245 |
158 |
«... فرض اللّه الامامة نظاما للامة والطاعه تعظيما للامامه» |
246 |
159 |
«... واعظم ما افترض - سبحانه - من تلك الحقوق حق الوالى على رعيته و حق الرعية على الوالى فريضة فرضها اللّه - سبحانه - لكل على كل فجعلها نظاما لا لفتهم و عزاً لدينهم...» |
246 |
160 |
«ليس على الامام الاّ ما حمل من امر ربّه» |
247 |
161 |
«... و اذا غلبت الرعية و اليها او اجحفت الوالى برعيته اختلفت هنالك الكلمة و ظهرت معالم الجور و كثر الادغال فى الدين و تركت محاج السنن فعمل بالهوى و عطّلت الاحكام...» |
247 |
162 |
«...فانك فوقهم و والى الامر عليك فوقك و اللّه فوق من ولاك» |
247 |
163 |
«... فعليكم بالتناصح فى ذلك و حسن التعاون عليه...و لكن من واجب حقوق اللّه على عباده النصيحة بمبلغ جهدهم و التعاون على اقامة الحق بينهم و ليس امرؤ و ان عظمت فى الحق منزلته و تقدّمت فى الدين فضيلته بفوق ان يعان على ما حمله اللّه من حقه...» |
248 |
164 |
«عن ابى جعفر(ع) قال: اوصى اميرالمؤمنين(ع) الى الحسن و اشهد على وصيّته الحسين(ع) و محمداً و جميع ولده و رؤساء شيعته و اهل بيته، ثمّ دفع اليه الكتاب و السلاح، ثم قال لابنه الحسن: يابنىّ! امرنى رسول اللّه ان اوصى اليك و ان ادفع اليك كتبى و سلاحى كما اوصى الى رسول اللّه و دفع الىّ كتبه و سلاحه و امرنى ان آمرك اذاحضرك الموت ان تدفعه الى اخيك الحسين ثم اقبل على ابنه الحسين وقال: امرك رسول اللّه ان تدفعه الى ابنك هذا، ثم اخذ بيد ابن ابنه على بن الحسين ثم قال لعلى بن الحسين: يابنىّ و امرك رسول اللّه ان تدفعه الى ابنك محمد بن على و اقرئه من رسول اللّه و منّى السلام ثم اقبل على ابنه الحسن فقال يا بنىّ! انت ولىّالامر و ولىّ الدم فان عفوت فلك و ان قتلت فضربة مكان ضربة و لا تاثم» |
250 |
165 |
«عن ابى جعفر(ع) قال: ان اميرالمؤمنين - صلوات اللّه عليه - لما حضره الذى حضره، قال لابنهالحسن: ادن منّى حتى اسرّ اليك ما اسرّ رسول اللّه الىّ وائتمنك على ما ائتمننى عليه،ففعل» |
250 و 251 |
166 |
«انا من اهل البيت الذين اذهب اللّه عنهم الرجس و طهّرهم تطهيرا، انا من اهل البيت الذين كان جبرئيل ينزل عليهم و منهم كان يعرج، انا من اهل البيت الذين، فرض اللّه مودتهم و ولايتهم» |
253 |
167 |
«انّ عليا لمّا مضى سبيله...و لاّنى المسلمون الامر بعده» |
253 |
168 |
«فانّ اميرالمؤمنين على بن ابى طالب لمّا نزل به الموت و لّانى هذا الامر من بعده» |
254 |
169 |
«ايهاالناس! انّ معاوية زعم انّى رأيته للخلافة اهلاً و لم ارنفسى لها اهلأ و كذب معاوية انا اولى الناس بالناس فى كتاب اللّه و على لسان نبى اللّه... و قد جعل اللّه هارون فى سعة حين استضعفوه و كادوا يقتلونه و لم يجد عليهم اعوانا و قد جعل اللّه النبى فى سعة حين فرّ من قومه لمّا لم يجد اعوانا عليهم كذلك انا و ابى فى سعة من اللّه حين تركتنا الامة و بايعت غيرنا و لم نجد اعوانا» |
256 |
170 |
«و انّ معاوية زعم لكم انى رأيته للخلافة اهلاً و لم ارنفسى لها اهلأ فكذب معاويه نحن اولى بالناس فى كتاب اللّه و على لسان نبيه و لم نزل اهل البيت مظلومين منذ قبض اللّه نبيه فاللّه بيننا و بين من ظلمنا حقنا و توثب على رقابنا» |
256 |
171 |
«ويلك يا معاوية انما الخليفة من سار بسيرة رسول اللّه وعمل بطاعة الله و لعمرى انّا لاعلام الهدى و منار التقى لكّنك يا معاوية ممن اباد السنن و احيا البدع واتخذ عباد اللّه خولا...» |
256 |
172 |
«و اللّه ما معاوية بادهى منّى و لكن يغدر و يفجر و لو لا كراهية الغدر لكنت من ادهى الناس...» |
261 |
173 |
«و هذه حجتى الى غيرك قصدها و لكنّى اطلقت لك منها بقدر ما سنح من ذكرها» |
264 |
174 |
«و طفقت ارتئى بين ان اصول بيد جذاء اواصبر على طخية عمياء يهرم فيها الكبير و يشيب فيها الصغير و يكدح فيها مؤمن حتى يلقى ربّه فرأيت ان الصبر علىهاتا احجى فصبرت وفىالعين قذى و فى الحلق شجا ارى تراثى نهبا...» |
264 |
175 |
«فنظرت فاذا ليس لى رافد و لا ذاب و لا مساعد الا اهل بيتى فضننت بهم عن المنية فاغضيت على القذى و جرعت ريقى على الشجا و صبرت من كظم الغيظ على امر من العلقم و آلم للقلب من وخز الشفار» |
265 |
176 |
«انّ الناس لمّا صنعوا ما صنعوا اذا بايعوا ابابكر لم يمنع امير المؤمنين من ان يدعو الى نفسه الانظراً للناس و تخوفا عليهم ان يرتدّوا عن الاسلام فيعبدوا الاوثان و لايشهدوا ان لا اله الاّ اللّه و انّ محمداً رسول اللّه و كان الاحبّ اليه ان يقرّهم على ما صنعوا من ان يرتدّوا عن جميع الاسلام وانّماهلك الذين ركبوا ما ركبوا فامّامن لم يصنع ذلك و دخل فيما دخل فيه الناس على غير علم و لا عداوة لاميرالمؤمنين فانّ ذلك لايكفره و لايخرجه عن الاسلام و لذلك كتم على امره و بايع مكرها حيث لم يجد اعوانا» |
266 |
177 |
«انك تريد امرا لسنا من اصحابه و قد عهد الىّرسول اللّه صلى الله و عليه و آله عهداً فاناعليه» |
267 و 268 |
178 |
«يا على لك ولاء امّتى فان ولّوك فى عافية و اجمعوا عليك بالرضا فقم بامرهم و ان اختلفوا عليك فدعهم و ما فيه فاّن الله سيجعل لك مخرجا فنظرت فاذا ليس لى رافد و لا معى مساعد الا اهل بيتى فضننت بهم عن الهلاك و لو كان لى بعد رسول الله عمى حمزه و اخى جعفر لم ابايع مكرها...» |
268 |
179 |
«من يطلب هذا الامر غيرنا» |
268 |
180 |
«فامسكت يدى و رأيت انى احق بمقام محمد فى الناس ممّن تولى الامر من بعده فلبثت بذاك ماشاء الله حتى رأيت راجعة من الناس رجعت عن الاسلام يدعون الى محق دين اللّه و ملّة محمد فخشيت ان لم انصر الاسلام و اهله ان ارى فيه ثلما او هدما يكون المصاب به علىّ اعظم من فوات ولاية اموركم... فمشيت عند ذلك الى ابى بكر فبايعته و نهضت فى تلك الاحداث حتى زاغ الباطل و زهق» |
269 |
181 |
«ليكن كل امرىء منكم حلسا من احلاس بيته مادام هذا الرجل حيّا فان يهلك و انتم احياء رجونا ان يخيّر اللّه لنا و يؤتينا رشدنا و لا يكلنا الى انفسا. انّ اللّه مع الذين اتقوا والذين هممحسنون» |
272 |
182 |
«انّى لارجو ان يكون رأى اخى فى الموادعه و رأيى فى جهاد الظلمة رشداً و سددا فالصقوا بالارض و اخفوا الشخص و اكتموا الهدى و احترسوا من الاظنّاء مادام ابن هند حيا فان يحدث به حدث وانا حىّ ياتكم رأيى ان شاء اللّه» |
272 |
183 |
«كتب جوابا لمعاويه: انمّا هذاالامرلى و الخلافة لى و لاهل بيتى و انها لمحرمة عليك و على اهل بيتك سمعته من رسول اللّه و اللّه لو وجدت صابرين عارفين بحقى غير منكرين ما سلّمت لك و لا اعطيتك ما تريد» |
272 و 273 |
184 |
«خالطوهم بالبرانية و خالفوهم بالجوانية اذا كانت الامرة صبيانيه» |
274 |
185 |
«و رايتك عرضت بنا بعد هذا الامر و منعتنا عن آبائنا تراثا و لقد - لعمر اللّه - اورثنا الرسول ولادة، اما حججتم به القائم عند موت الرسول فاذعن للحجّة بذلك و رده الايمان الى النصف فركبتم الاعاليل وفعلتم الافاعيل و قلتم كان و يكون حتى اتاك الامر يا معاويه» |
276 |
186 |
«انى لا ابايع له ابدا لان الامر كان لى من بعد اخى الحسن فصنع معاويه ما صنع و حلف لاخى الحسن انه لايجعل الخلافة لاحد من بعده من ولده و ان يردها لى ان كنت حيا...انى لا ابايع يزيد و يزيد رجل فاسق معلن الفسق يشرب الخمر...» |
277 |
187 |
«ايها الامير انا اهل بيت النبوة و معدن الرسالة و مختلف الملائكه و مهبط الرحمة بنافتح اللّه و بمايختم و يزيد رجل شارب الخمر...و مثلى لا يبايع مثله و لكن نصبح و تصبحون و ننظر و تنظرون اينا احق بالخلافة و البيعة» |
278 |
188 |
«انا للّه و انا اليه راجعون و على الاسلام السلام اذا بليت الامة براع مثل يزيد ولقد سمعت جدى رسول اللّه يقول: الخلافة محرّمة على آل ابى سفيان فاذا رأيتم المعاوية على منبرى فابقروا بطنه و قد رآه اهل المدينه على المنبر فلم يبقروا فابتلاهم اللّه بيزيد الفاسق» |
278 |
189 |
«انّما خرجت لطلب الاصلاح فى امّة جدى اريد ان آمر بالمعروف و انهى عن المنكر و اسير بسيرة جدّى و ابى على بن ابيطالب فمن قبلنى بقبول الحق فاللّه اولى بالحق و من ردّ علىّ هذا اصبر حتى يقضى اللّه بينى بين القوم و هو خيرالحاكمين» |
278 |
190 |
«امّا بعد فان اللّه اصطفى محمداً من خلقه و اكرمه بنبوته اختاره لرسالته ثم قبضه اليه وقد نصح لعباده و بلغ ما ارسل به و كنا اهله و اوليائه و اوصيائه و ورثته و احق الناس بمقامه فى الناس فاستأثر علينا قومنا بذلك فرضينا و كرهنا الفرقة و احببنا العافيه ونحن نعلم انّااحق بذلك الحق المستحق علينا ممن تولاه، و قد بعثت رسولى اليكم بهذا الكتاب و انا ادعودكم الى كتاب اللّه و سنته فان السنة قد امتيت و البدعة قد احيبت فان تسمعوا قولى اهدكم الى سبيل الرشاد و السلام عليكم و رحمة الله وبركاته» |
279 |
191 |
«ايها الناس! انا ابن بنت رسول اللّه و نحن اولى بولاية هذه الامور عليكم من هؤلاء المدعين ما ليس لهم و السائرين فيكم بالظلم و العدوان فان تثقوا بالله وتعرفوا الحق لاهله فيكون ذلك للّه رضى وان كرهتمونا و جهلتم حقنا و كان رأيكم على خلاف ما جاءت به كتبكم و قدمت به رسلكم انصرفت عنكم» |
280 |
192 |
«اللهمّ انّا اهل نبيك و ذريته و قرابته، فاقصم من ظلمنا و غصبنا حقنا» |
280 |
193 |
«و هذا الحسين بن على قد خالفه وصار الى مكة خائفا من طواغيت آل ابى سفيان وانتم شيعته و شيعة ابيه من قبله و قد احتاج الى نصرتكم اليوم فان كنتم تعلمون انكم ناصروه و مجاهدو عدوه فاكتبوا اليه و ان خفتم الوهن و الفشل فلا تغروا الرجل من نفسه فقال القوم: بل ننصره و نقاتل عدوّه ونقتل انفسنا دونه حتى ينال حاجته» |
281 |
194 |
«انا لا اراه بلى و اللّه انّى لاراه و لكن اكره ان ادع علمى الى جهلهم» |
282 |
195 |
«الخير كلّه فى السيف و تحت السيف و فى ظل السيف قال: و سمعته يقول: ان الخير كلّ الخير معقود فى نواصى الخيل الى يوم القيامة» |
283 |
196 |
«انّ القتال مع غير الامام المفروض طاعته حرام مثل الميتة و الدم و لحم الخنزير» |
283 |
197 |
«من ضرب الناس بسيفه و دعاهم الى نفسه و فى المسلمين من هو اعلم منه فهو ضالمتكلف» |
284 |
198 |
«و اللّه لقد تركنا اسواقنا انتظارا لهذا الامر حتى اوشك الرجل منا يسال فى يديه» |
286 |
199 |
«عن ابى حمزة الثمالى قلت: لابى جعفر(ع): انّ عليا كان يقول الى السبعين بلاء و كان يقول بعد البلاء رخاء و قد مضت السبعون و لم نر رخاء. فقال ابوجعفر: يا ثابت! انّ اللّه تعالى كان وقّت هذا الامر فى السبعين فلّما قتل الحسين اشتدّ غضب اللّه على اهل الارض فاخّر الى اربعين و مأة سنة فحدّثناكم فاذعتم الحديث و كشفتم قناع الستر فاخره اللّه و لم يجعل له بعد ذلك و قتا عند نا و يمحو اللّه ما يشاء و يثبت و عنده ام الكتاب» |
287 |
200 |
«قال رسول الله(ص) طوبى لمن ادرك قائم اهل بيتى و هو مقتد به قبل قيامه يتولى وليّه و يتبرأ من عدوه و يتولى الائمه الهادية من قبله» |
287 و 288 |
201 |
«شعارنا (يامحمد. يا محمد) و شعار نا يوم البدر (يا نصرالله اقترب اقترب)... و شعار الحسين(ع) (يامحمد) و شعارنا (يامحمد)» |
288 |
202 |
«اذا اجتمع للامام عدة اهل بدر ثلاث مأه و ثلاث عشر وجب عليه التغيير» |
289 |
203 |
«ما بمكة و المدينة عشرون رجلاً يحبنا» |
289 |
204 |
«انّ اولى الامر الذين جعلهم اللّه ائمة للناس و اوجب عليهم طاعتهم اميرالمؤمنين على بن ابى طالب ثم الحسن ثم حسين بن على بن ابى طالب ثم انتهى الامر الينا» |
290 |
205 |
«نحن ائمة المسلمين و حجج اللّه على العالمين و سادة المؤمنين و قادة الغرّ المحجلين و موالى المؤمنين و نحن امان الارض...» |
290 |
206 |
«من ضرب الناس بسيفة و دعاهم الى نفسه و فى المسلمين من هو اعلم منه فهو ضالمتكلف» |
291 |
207 |
«انّ ائمه الجور و اتباعهم لمعزولون عن دين اللّه قد ضلّوا واضلّوا...» |
292 |
208 |
«من عرف الامام من آل محمد وتولاّه ثم عمل لنفسه ما شاء من عمل الخير قبل منه ذلك...و كذلك لايقبل اللّه من العباد الاعمال الصالحة التى يعملونها اذا تولّوا الامام الجائر الذى ليس من اللّه» |
292 و 293 |
209 |
«ائمة الجور الذين استبدّوا بالامر دون آل الرسول(ع) و جلسوا مجلساً كان آل الرسول اولى به منهم فغشوا دين اللّه بالظلم و الجور» |
293 |
210 |
«سيكون من بعدى ائمه على الناس من اللّه من اهل بيتى، يقومومون فى الناس فيكذّبون ويظلمهم ائمة الكفر و الضلال و اشياعهم فمن والاهم واتبعهم و صدقهم فهو منّى و معى و سيلقانى....» |
293 |
211 |
«ليلين هذا الغلام فيظهر العدل و يعيش اربع سنين ثم يموت فيبكى عليه اهل الارض ويلعنه اهل السماء يجلس فى مجلس لاحق له فيه» |
294 |
212 |
«لولا انّ بنى اميّه وجدوا من يكتب لهم و يجبى لهم الفيىء و يقاتل عنهم ويشهد جماعتهم لا سلبونا حقنا و لوتركهم الناس و ما فى ايديهم ما وجدوا شيئا الاّ ما وقع فى ايديهم...» |
294 |
213 |
«ما احبّ انّى عقدت لهم عقدة او وكيت لهم و كاء و انّ لى ما بين لابتيها لاولا مدة بقلم انّ اعوان الظلمه يوم القيامه فى سرادق من نار حتى يحكم اللّه بين العباد» |
294 |
214 |
«تناول السماء ايسر عليك من ذلك» |
295 |
215 |
«ما من جبّار الا و معه مؤمن يدفع الله به عن المؤمنين و هو اقلهم حظاً فى الاخرة - يعنى اقل المؤمنين حظا لصحبة الجبار» |
295 |
216 |
«عن ابى عبداللّه فى قول اللّه عزوجلّ: (ولا تركنوا الى الذين ظلموا فتمسكم النار) قال: هو الرجل ياتى السلطان فيحبّ بقاءه الى ان يدخل يده الى كيسه فيعطيه» |
296 |
217 |
«وصفت لابى عبداللّه(ع) من يقول بهذا الامر ممّن يعمل عمل السلطان فقال اذا ولّوكم يدخلون عليكم الرفق و ينفعونكم فى حوائجكم...» |
297 |
218 |
«سئل ابوعبداللّه(ع) عن السلطان العادل قال: هو من افترض اللّه طاعته بعد الانبياء و المرسلين على الجنّ و الانس اجمعين و هو سلطان بعد سلطان الى ان ينتهى الى السلطان الثانى عشر فقال رجل من اصحابه صف لنا من هم يابن رسول اللّه! قال: هم الذين قال اللّه تعالى فيهم (اطيعوا اللّه و اطيعوا الرسول واولى الامر منكم)» |
297 و 298 |
219 |
«فيا للّه و للشورى متى اعترض الريب فىّ مع الاول منهم حتى صرت اقرن الى هذه النظائر» |
298 |
220 |
«انظروا اهل بيت نبيكم فالزموا سمتهم واتبعوا اثرهم فلن يخرجوكم من هدى و لن يعيدوكم فى ردى فان لبدوا فالبدوا وان نهضوا فانهضوا فلا تسبقوهم فتضلّوا و لا تتأخّروا عنهم فتهلكوا...» |
300 |
221 |
«هم اساس الدين وعماد اليقين اليهم يفىء الغالى و بهم يلحق التالى و لهم خصائص حق الولاية و فيهم الوصية والوراثة الان اذ رجع الحق الى اهله و نقل الى منتقله» |
300 |
222 |
«كل راية ترفع قبل قيام القائم فصاحبها طاغوت يعبد من دون اللّه عزوجلّ» |
301 |
223 |
«ان اتاكم آت فانظروا على اىّ شىء تخرجون و لا تقولوا خرج زيد فان زيداً كان عالما و كان صدوقا و لم يدعوكم الى نفسه انّمادعاكم الى الرضا من آل محمد(ع) ولو ظهر لو فى بما دعاكم اليه انّما خرج الى سلطان مجتمع لينقضه فالخارج منّا اليوم الى اىّ شىء يدعوكم الى الرضا من آل محمد(ع) فنحن نشهدكم انّا لسنا نرضى به و هو يعصينا اليوم و ليس معه احد» |
302 و 303 |
224 |
«رحم اللّه عمّى زيداً انّه دعا الى الرضا من آل محمّد، و لو ظفر لوفى بما دعا اليه و لقد استشارنى فى خروجه فقلت له: يا عم! ان رضيت ان تكون المقتول المصلوب بالكناسة فشأنك فلمّا ولىّ قال جعفربن محمّد: ويل لمن سمع واعيته فلم يجبه» |
303 |
225 |
«كفّوا السنتكم و الزموا بيوتكم فانه لا يصيبكم امر تخصّون به ابدا و لا تزال الزيديه لكم وقاءابداً» |
304 |
226 |
«ياعمّ! لو انّ عبداً زنجيا تعصّب لنا اهل البيت لوجب على الناس موازرته و قد وليّتك هذ الامر فاصنع ما شئت» |
304 |
227 |
«امّا من سلّ سيفه و دعا الناس الى نفسه (الى الضلال) من ولد فاطمة و غيرهم فليس بداخل فى هذه الاية...» |
305 |
228 |
«انّ عمّى كان رجلاً لدنيانا و آخرتنا مضى واللّه عمّى شهيدا كشهداء استشهدوا مع رسول اللّه و على و الحسن و الحسين صلوات الله عليهم» |
305 |
229 |
«قد جلست مجلسا لا يجلسه الاّ نبى او وصىّ او شقى» |
306 |
230 |
«اتقوا الحكومة فان الحكومة انّما هى للامام العالم بالقضاء العادل فى المسلمين لنبى او وصىّنبى» |
306 |
231 |
«من حكم فى درهمين بغير ما انزل اللّه عزّوجلّ ممن له سوط او عصا فهو كافر بما انزل اللّه عزّوجلّ على محمد(ص)» |
307 |
232 |
«من تحاكم اليهم فى حق او باطل فانما تحاكم الى الطاغوت و ما يحكم له فانما ياخذ سحتا و انكان حقا ثابتا لانه اخذه بحكم الطاغوت و قد امر الله ان يكفر به قال الله تعالى يريدون انيتحاكموا الى الطاغوت و قد امروا ان يكفروا به قلت فكيف يصنعان قال ينظر الى من كانمنكم ممن قد روى حديثنا و نظر فى حلالنا و حرامنا و عرف احكامنا فليرضوا به حكمافانى قد جعلته عليكم حاكما فاذا حكم بحكمنا فلم يقبل منه فانما استخف بحكم الله وعلينا رد...» |
308 |
233 |
«اللهم ان امكنتى من المغيره لارمينه بالحجارة» |
308 |
234 |
«نحن قوم فرض اللّه طاعتنا لنا الانفال و لنا صفو المال» |
309 |
235 |
«و لنا الصفىّ قال: قلت له: و ما الصفىّ؟ قال: الصفىّ من كل رقيق و ابل يبتغى افضله ثم يضرب بسهم و لنا الانفال. قال: قلت له: و ما الانفال؟ قال: المعادن و الاجام و كل ارض لارب لها و لنا ما لم يوجف عليه بخيل وركاب و كانت فدك من ذلك» |
309 |
236 |
«حد منها جبل احد و حد منها عريش مصر و حد منها سيف البحر و حد منها دومة الجندل...انّ هذا كلّه مما لم يوجف على اهله رسول اللّه (ص) بخيل و لا ركاب» |
309 |
237 |
«كل فتح فتح بضلالة فهو للام(ع)» |
310 |
238 |
«دفعتنى الضرورة الى قبول ذلك على اكراه و اجبار بعد الاشراف على الهلاك على انّى ما دخلت فى هذا الامر الا دخول خارج منه فالى اللّه المشتكى وهو المستعان» |
313 |
239 |
«قلت للرضا(ع): يا بن رسول اللّه! ما حملك على الدخول فى ولاية العهد؟ فقال: ما حمل جدى اميرالمؤمنين(ع) على الدخول فى الشورى» |
313 |
240 |
«ان كانت هذه الخلافة لك و اللّه جعلها لك فلا يجوز لك ان تخلع لباسا البسك اللّه و تجعله لغيرك و ان كانت الخلافة ليست لك فلا يجوز لك ان تجعل لى ماليس لك» |
313 |