رديف |
متن روايت |
شماره صفحه |
1 |
«فاذا ادّت الرعيةُ الى الوالي حقه و ادّى الوالى اليها حقّها عزّ الحق بينهم، و قامت مناهج الدين واعتدلت معالم العدل، و جرتْ على أَذْلالها السننُ فصلُح بذلك الزمانُ و طُمع في بقاء الدولة و يئستْ مطامعُ الاعداء» |
16 |
2 |
«لارأى لمن لايطاع» |
17 |
3 |
«ليس امرى و امركم واحداً، انى اريدكم للَّه و انتم تريدوننى لانفسكم» |
17 |
4 |
«و انما خاف أن يكون هدية من بعض الرعية.» |
21 |
5 |
«و اللَّه ... ولا كذبت كذبة» |
21 |
6 |
«و ما وجد لى كذبة فى قولٍ» |
21 |
7 |
«و اَخرجوا اِلى اللَّه بما افْترض عليكم من حقّه و بيّن لكم من وظائفه» |
25 |
8 |
«فاِذا اَدّت الرعية اِلى الوالى حقَّه و اَدّى الوالى اليها حقَّها عزّ الحق بينهم و قامت مناهج الدين و اعتدلت معالم العدل» |
26 و 27 |
9 |
«ثم جعل - سبحانه - مِن حقوقه حقوقاً افْترضها لبعض الناس على بعض فجعلها تتكافأ فى وجوهها و يوجب بعضها بعضاً و لا يستوجب بعضها اِلاّ ببعض» |
27 |
10 |
«و اَعظم ما افْترض - سبحانه - من تلك الحقوق حق الوالى على الرعية و حق الرعية على الوالى فريضة فرضها اللَّه - سبحانه - لكل على كل، فجعلها نظاماً لِاُلفتهم و عزاً لدينهم» |
27 |
11 |
«و اذا غلبت الرعية واليها اَو اَجحف الوالي برعيته اخْتلف هنا لك الكلمة و ظهرت معالم الجور و كثر الادغال فى الدين و تركت محاج السنن فعمل بالهوى» |
28 |
12 |
«لك ان تشير علىّ و اَرى فاِنْ عصيتُك فاَطِعْنى» |
29 |
13 |
«اِنّه ليس على الاِمام اِلاّ ما حمّل من اَمْر ربّه» |
29 |
14 |
«و ارْدُدْ اِلى اللَّه و رسوله ما يضلعك من الخطوب و يشتبه عليك مِن الاُمور فقد قال اللَّه تعالى لقومٍ اَحبَّ اِرشادهم: يا ايّها الذين آمنوا اَطيعوا اللَّه و اَطيعوا الرسول و اُولى الاَمر منكم فاِنْ تنازعتم فى شىء فردّوه اِلى اللَّه و الرسول. فالردّ اِلى اللَّه، الاَخذ بمحكم كتابه و الردّ اِلى الرسول، الاَخذ بسنته الجامعة غير المفرّقة» |
29 |
15 |
«اِنّا لم نحكّم الرجال و اِنّما حكّمنا القرآن ... فاِذا حكم بالصدق فى كتاب اللَّه فنحن اَحقّ الناس به و اِنْ حُكم بسنّة رسول اللَّه صلىاللَّه عليه و آله فنحن اَحق الناس و اولاهُم به» |
30 |
16 |
«فلمّا اَفضتْ اِلىّ نظرتُ اِلى كتاب اللَّه و ما وضع لنا و اَمرنا بالحكم به فاتَّبعتُه و ما استسنَّ النبى صلىاللَّه عليه و آله فاقْتديتُه فلم اَحْتج في ذلك اِلى رأيكما و لا رأى غيركما» |
30 |
17 |
«هذا ما اَمر به عبداللَّه علىّ اميرالمؤمنين مالك بنالحارث الاَشتر ... اَمره بتقوى اللَّه ... و امَره انيكسر نفسه من الشهوات و يزعها عند الجمحات فاِنَّ النفس اَمّارة بالسوء اِلاّ ما رَحِم اللَّه ...فامْلك هواك و شحَّ بنفسك عمّا لا يحلّ لك فاِنّ الشحّ بالنفس الاِنصاف منها فيما احبّتْ اوكرهت» |
32 |
18 |
«اتق اللَّه فى كل صباح و مساء و خَفْ على نفسك الدنيا الغرور و لاتأمَنْها على حال ... فكن لنفسك مانعاً رادعاً و لنزوتك عند الحفيظة واقماً قامعاً» |
33 |
19 |
«اما بعد فاِنّ الوالى اذا اخْتلف هواه، منعه ذلك كثيراً من العدل» |
33 |
20 |
«و لن تحكم ذلك من نفسك حتّى تكثر همومك بذكر المعاد الى ربك» |
33 |
21 |
«فاعْطهم مِن عفوك و صفحك مثل الذى تحبّ و ترضى ان يعطيك اللَّه من عفوه و صفحه ... و لا تسرعنّ اِلى بادرة وجدت منها مندوحة و لا تقولنّ اِنّى مؤمّرٌ آمر فاطاع فاِنّ ذلك ادغال فىالقلب و منهكة للدين و تقرب من الغير» |
34 |
22 |
«اياك و مساماة اللَّه في عظمته و التشبّه به في جبروته فاِنّ اللَّه يذل كلّ جبار و يهين كلمختال» |
34 |
23 |
«و اذا اَحْدث لك ما انت فيه من سلطانك اُبّهة اَو مخيلة فانظر اِلى عظم مُلك اللَّه فوقك و قدرته منك على ما لا تقدر عليه من نفسك فاِنّ ذلك يُطامِنُ اليك من طماحك و يكف عنك مِن غربك و يفىء اليك بما عزب عنك من عقلك» |
34 |
24 |
«و انّ عملك ليس لك بطعمة ولكنّه فى عنقك امانه.» |
35 |
25 |
«و قد اسْتكفاك اَمرهم و ابتلاك بهم» |
35 |
26 |
«ثم اُمور من امورك لابد لك من مباشرتها ... و اجعل لنفسك فيما بينك و بين اللَّه اَفضل تلك المواقيت و اجزل تلك الاَقسام و ان كانت كلّها للَّه اِذا صلحتْ فيها النيه و سلمت منها الرعية» |
35 |
27 |
«آمره اَنْ لا يعمل بشىء من طاعة اللَّه فيما ظهر فيخالف اِلى غيره فيما اَسرّ و من لم يختلف سرّه و علانيته و فعله و مقالته فقد اَدّى الاَمانة و اَخلص العبادة» |
35 |
28 |
«فاتق اللَّه يابْنحنيف و لتكفف اقراصك ليكون من النار خلاصك» |
36 |
29 |
«اَاَقنع من نفسى باَنْ يقال هذا اَميرالمؤمنين و لا اُشاركهم في مكاره الدهر او اَكون اُسوةً لهم فى جشوبة العيش» |
37 |
30 |
«اِنّ اللَّه فرض على اَئمة العدل اَن يقدّروا اَنفسهم بضعفة الناس كيلا يتبيّع بالفقير فقره» |
37 |
31 |
«و اشعر قلبك الرحمة للرعية و المحبّة لهم و اللطف بهم» |
37 |
32 |
«فاخْفض لهم جناحك و اَلِنْ لهم جانبك» |
38 |
33 |
«يفرط منهم الزلل و تعرض لهم العلل و يؤتى على ايديهم فى العمد و الخطاء فأعْطهم من عفوك و صفحك مثل الذى تحب ان يعطيك اللَّه من عفوه و صفحه» |
38 |
34 |
«و لا تندمنّ على عفو و لا تبجحنّ بعقوبة» |
38 |
35 |
«فاِنّ حقاً على الوالى اَلا يغيّر على رعيته فضلٌ ناله و لا طول خُصّ به و اَنْ يزيده ما قَسمَ اللَّه له من نعمه دُنوّاً مِن عباده و عطفاً على اخوانه» |
39 |
36 |
«فاِنَّ في الناس عيوباً، الوالي اَحق مَن سَتَرَها فلا تكشفنّ عمّا غاب عنك منها فاِنما عليك تطهير ما ظهر لك و اللَّه يحكم على ما غاب عنك فاسْتُر العورة مااستطعتَ يستر اللَّه منك ما تحب ستره من رعيتك» |
39 |
37 |
«و اَكثر مدارسة العلماء و منافثة الحكماء فى تثبيت ما صلح عليه امر بلادك و اقامة ما استقام به الناس قبلك» |
40 |
38 |
«و الواجب عليك ان تتذكر ما مضى لمن تقدمك من حكومة عادلة او سنة فاضلة» |
40 |
39 |
«و اِنَّ اَفضل قرة عين الولاة اسْتقامة العدل فى البلاد» |
41 |
40 |
«و آسِ بينهم فى اللحظة و النظرة و الاشارة و التحية حتى لا يطمع العظماء فى حيفك و لا ييأس الضعفاء من عدلك» |
41 |
41 |
«و لا يكوننَّ المحسن و المسىء عندك بمنزلة سواءٍ فاِنَّ فى ذلك تزهيداً لاَهل الأحسان في الاِحسان و تدريباً لاِهل الاِساءة و اَلزم كلاً منهم ما اَلزم نفسه» |
42 |
42 |
«ثم اعْرف لكل امْرىءٍ منهم ما اَبلى و لا تَضُمِّنَّ بلاء امْرىءٍ اِلى غيره و لا تقصّرنّ به دون غاية بلائه و لا يدعونك شرف امرىءٍ اِلى اَن تعظم من بلائه ما كان صغيراً و لا ضعةُ امْرىءٍ اِلى اَن تستصغر مِنْ بلائه ما كان عظيماً» |
42 |
43 |
«ثمّ اسْتوص بالتجار و ذوى الصناعات و اَوصِ بهم خيراً ... و تفقد امورهم بحضرتك و في حواشى بلادك و اعْلم - مع ذلك - اَنَّ في كثيرٍ منهم ضيقاً فاحشاً و شُحّاً قبيحاً و احْتكاراً للمنافع و تحكماً في البياعات و ذلك باب مضرّةٍ للعامة» |
43 |
44 |
«وليكن اَحبُّ الامور اليك اَوسطها فى الحق و اَعمّها في العدل و اَجمعها لرضي الرعية فاِنّ سُخْط العامّة يُجْحف بِرَضي الخاصة و اِنَّ سخط الخاصة يغتفر مع رضي العامّة» |
44 |
45 |
«ثم ان للوالى خاصّةً و بِطانةً فيهم استئثار و تطاول و قلّة انصاف في معاملة فاحسم مادّة اولئك بقطع اسباب تلك الاَحوال» |
44 |
46 |
«ثم اللَّه اللَّه في الطبقة السفلى من الذين لا حيلة لهم من المساكين و المحتاجين و اَهل البُؤسى و الزَّمنى ... واحْفظ للَّه ما استحفظك من حقّه فيهم واجْعل لهم قسماً من بيت مالك ... فلا يشغلنك عنهم بطر فاِنّك لا تعذر بتضييعك التافِه لإحكامك الكثير المهم» |
45 |
47 |
«و اعْلم اَنّه ليس شىءٌ بادعى اِلى حُسن ظنّ راعٍ برعيته من اِحسانه اليهم و تخفيفه المؤونات عليهم و ترك اسْتكراهه اياهم على ما ليس له قبلهم» |
45 |
48 |
«فاِن شكوا ثقلاً اَو علةً اَو انْقطاع شرب ... خفَّفْتَ عنهم بما ترجو اَن يصلح به اَمرهم و لا يثقلنَّ عليك شىء خفَّفتَ به المؤنة عنهم فاِنّه ذخرٌ يعودون به عليك فى عمارة بلادك ... فربما حدث من الامور ما اِذا عوَّلْتَ فيه عليهم من بعد احْتملوه طيبة اَنفسهم به» |
46 |
49 |
«و اذا قمت فى صلاتك للناس فلا تكوننّ منفِّراً و لا مضيّعاً فاِنَّ في الناس من به العلة و له الحاجة و قد سالتُ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله حين وجَّهنى اِلى اليمن كيف اصلّى بهم فقال: صلِّ بهم كصلاة اَضعفهم و كن بالمؤمنين رحيما» |
46 |
50 |
«واجعل لذوى الحاجات منك قسماً تفرِّغ لهم فيه شخصك و تجلس لهم مجلساً عاماً فتتواضع فيه للَّه الذى خلقك و تُقعد عنهم جندك و اعوانك مِن اَحراسك و شرطك حتى يكلمك متكلمهم غيرُ متَتَعْتِعٍ» |
46 |
51 |
«امّا بعد فاَقم للناس الحجّ و ذكّرهم باَيام اللَّه واجْلس لهم العصرين فانت المستفتى و علّم الجاهل» |
47 |
52 |
«و اِنْ ظنَّت الرعية بك حيفاً فَاَصْحِر لهم بعذرك و اعْدل عنك ظنونهم باِصحارك فاِنَّ في ذلك رياضة منك لنفسك و رفقاً برعيتك» |
47 |
53 |
«ثمَّ اَسبغْ عليهم الاَرزاق فاِنَّ ذلك قوةٌ لهم على اسْتصلاح اَنفسهم و غنىً لهم عن تناول ما تحت اَيديهم و حجةٌ عليهم اِنْ خالفوا امرك اَو ثلموا اَمانتك» |
48 |
54 |
«ثم تفقد اَعمالهم و ابْعث العيون مِن اَهل الصدق و الوفاء عليهم» |
48 |
55 |
«اَلا و اِنَّ لكم عندى ... و لا اَطوى دونكم امراً اِلا في حكم» |
49 |
56 |
«فلا تُطَوِّلَنَّ احْتجابك عن رعيتك فاِنَّ احْتجاب الولاة عن الرعية شعبةٌ مِن الضيق و قِلةُ علمٍ بالاُمور و الاِحْتجاب منهم يقطع عنهم علم ما احتجبوا دونه فيصغر عندهم الكبير و يعظم الصغير و يقبح الحسن و يحسن القبيح و يشاب الحق بالباطل» |
49 |
57 |
«وليكن نظرك فى عمارة الاَرض اَبلغ من نظرك فى اسْتجلاب الخراج لاِنَّ ذلك لا يدرك اِلا بالعِمارة و مَن طلب الخراج بغير عِمارة اَخرب البلاد و اَهلك العباد و لم يستقم أمره اِلا قليلاً» |
50 |
58 |
«وامْض لكل يوم عمله فاِنَّ لكل يوم ما فيه» |
50 |
59 |
«اياك و العجلة بالاُمور قبل اَوانها اَو التسقط فيها عند امكانها» |
50 |
60 |
«اِنّما يستدل على الصالحين بما يجرى اللَّه على اَلسن عباده» |
51 |
61 |
«و اِنّى اُذَكِّر اللَّه مَن بلغه كتابى هذا الّا نفر اِلىّ فان كنتُ محسناً اَعاننى و ان كنتُ مسيئاً اسْتعتبنى» |
52 |
62 |
«و اَنا اسال اللَّه بسعة رحمته و عظيم قدرته على اِعطاء كل رغبة اَنْ يوفّقنى و اياك لما فيه رضاه من الاِقامة على العذر الواضح اليه و اِلى خلقه» |
52 |
63 |
«و مهما كان فى كُتّابك من عيب فَتَغابَيْتَ عنه اُلزِمْتَه» |
53 |
64 |
«ثُمَّ اُمور مِن اُمورك لابد لك من مباشرتها: منها اِجابة عُمّالك بما يعيى عنه كُتّابك» |
54 |
65 |
«اِمّا اخٌ لك فى الدّين او نظيرٌ لك فى الخَلْق» |
60 |
66 |
«فانّما انا و انتم عبيدٌ مملوكون لربٍّ لا ربَّ غيره» |
60 |
67 |
«فَليكُنْ امرُ النّاسِ عندك فى الحقِّ سواء» |
60 |
68 |
«و اَلْزِمِ الحقَّ مَنْ لَزِمَه من القريب و البعيد» |
61 |
69 |
«و علموا انّ النّاس عندنا فى الحقّ اُسْوَةٌ فَهَربوا الِىَ الْاَثَرة» |
61 |
70 |
«امّا ما ذكرتُم من اثرِ الْاُسوةِ فاِنَّ ذلك امرٌ لَمْ اَحْكُم انا فيه برأيى وَ لا وَليتهُ هَوىً منّى، بل وَجَدْتُ انا و اَنْتُما ما جاءَ به رسولُ اللَّه(ص) قَدْ فُرِغَ منه ...» |
62 |
71 |
«و لكم عَلَيْنا، الْعمَلُ بكتاب اللَّه تَعالى وَ سيرَةِ رسول اللَّه(ص)» |
62 |
72 |
«وَ ما اَخَذَ اللَّه على الْعُلَماء اَنْ لا يُقارّوا عَلى كِظّةِ ظالمٍ وَ لا سَغَبِ مظلومٍ ...» |
63 |
73 |
«ان اللَّه سبحانه فَرَضَ فى اموال الْاَغنياء اَقْواتَ الفقراء فما جاعَ فقيرٌ اِلّا بما مَنَعَ غنىٌّ، و اللَّه تعالى سائلهم عن ذلك» |
63 |
74 |
«اَخَذَ اللَّهُ على العلماء» |
64 |
75 |
«فَرَضَ فى اموال الاغنياء» |
64 |
76 |
«اَلا وَ اِنِّ حقَّ مَن قِبَلَك و قِبَلَنا مِنَ الْمُسلمين فى قسمةِ هذا الفَىء سَواء» |
65 |
77 |
«و لو كانَ الْمالُ لى لَسَوّيْتُ بينهم فكيفَ و انّما المال مالُ اللَّه» |
65 |
78 |
«فَاَمّا حقّكم علىّ فالنصيحة لكم و توفيرُ فَيْئِكُم عليكم» |
65 |
79 |
«ءاَقْنَعُ من نفسى باَنْ يُقال هذا اميرالمؤمنين، و لا اشاركُهم فى مكاره الدهر...» |
66 |
80 |
«فَاخْفِضْ لهم جَناحَك وَ اَلِنْ لَهُم جانِبَكَ وَ ابْسُطْ لَهُم وَجْهَكَ و آسِ بينَهم فى اللَّحظَةِ وَ النَّظْرة حتّى لايَطْمَعَ الْعُظَماءُ فى حَيفِكَ لَهُم و لا ييأس الضّعفاء من عَدلك عليهم» |
66 |
81 |
«اَوْ اَبيتَ مِبطاناً و حَوْلى بُطُونٌ غَرْثى و اكباد حرّى» |
66 |
82 |
«وَ اللَّهِ لَهِىَ احبُّ اِلَىَّ مِنَ اِمْرَتِكُم اِلاّ اَنْ اُقيمَ حَقّاً اَوْ اَدْفَع باطلاً» |
66 |
83 |
«فَلَوْ اَنَّ امْرَأً مُسلماً ماتَ من بعد هذا اسفاً ما كان به ملوماً، بل كانَ به عندى جديراً» |
69 |
84 |
(بسماللَّه الرحمن الرحيم قد جاءتكُم بيّنةٌ من رَبّى فأوفُوا الكَيْلَ و الميزانَ وَ لا تَبْخَسوا النّاس اشياءهم وَ لا تُفْسِدوا فىِالْارضِ بَعْدَ اِصْلاحِهِا، ذلكم خيرٌ لكم اِنْ كنْتُم مؤمنين) كتابى هذا فاحتفظ بما فى يَدِكَ مِنْ عَملِنا حتى يقدم عليك مَن يقبضه منك. و السّلام» |
70 |
85 |
«فلا تُكَلّمونى بما تُكَلَّمُ بِه الجَبابرة و لا تتحفّظوا منّى بما يتحفّظ به عند اهل البادره وَ لا تُخالِطُونى بالمُصانعة وَ لا تَظُنُّوا بى استثقالاً فى حقٍّ قيل لى وَ لا التماسَ اِعظامٍ لنَفسى، فانّه مَنِ استثقَلَ الْحَقَّ اَنْ يُقالَ له او الْعَدلَ اَنْ يُعْرضَ عليه كانَ العَمَل بهما اَثْقَلَ عليه. فَلا تَكُفُّوا عن مقالةٍ بحقٍّ او مشورةٍ بِعَدْلٍ فَانّى لَسْتُ فى نَفسى بِفَوقِ أنْ اُخْطِىءَ وَ لا آمَنُ ذلك مِنْ فِعلى الّا اَن يَكْفِىَ اللَّهُ من نفسى ما هو اَمْلَكُ به مِنّى» |
78 |
86 |
«و فَضَّلَ حُرْمَةَ الْمُسْلِم على الحُرُمِ كُلِّها و شَدَّ بالاخلاصِ و التّوحيد حقوق المسلمينَ فى معاقدها. فالمسلم من سَلِمَ المُسلمون من لسانِهِ و يده اِلاّ بالحق و لا يَحلُّ اَذى الْمُسلِم اِلّا بما يجب» |
81 |
87 |
«وَ لا تَمَسَّنَّ مالَ احدٍ من النّاسِ مُصَلٍّ وَ لا معاهد...» |
82 |
88 |
«وليكُن ابعد رعيّتك منك وَ اَشنؤهُم عندك اَطلَبهم لمعايب الناس، فانّ فى النّاس عيوباً، الوالى احقّ من سترها، فلا تكشفنّ عمّا غاب عنك منها فانّما عليك تطهيرُ ما ظهر لك و اللَّه يحكُم على ما غاب عنك فاستر العورة ما استطعت» |
84 |
89 |
«وَ ابْعَث الْعُيونَ من اهل الصّدق و الوفاء» |
85 |
90 |
«فامّا حقّكم عَلَىّ فالنصيحة لكُم و توفير فَيئكم عليكُم و تَعليمُكُم كَىْ لا تجهلوا و تأديبكم كَيما تعلموا» |
85 |
91 |
«فانَّ عَيْنى بالمغرب كَتَب اِلَىَّ ...» |
85 |
92 |
«ثم اللَّه اللَّه فى الطبقة السُّفلى من الذين لا حيلَة لهم من المساكين و المحتاجين وَ اَهلِ البُؤسى و الزَّمنى ... وَ اجْعَل لَهُم قِسماً مِنْ بيت مالك و قسماً مِن غلاّت صَوافى الاسلام فى كل بَلَدٍ ...» |
86 |
93 |
«العدل: الانصاف و الاحسان: التفضّل» |
90 |
94 |
«العدل انصاف» |
90 |
95 |
«انّ من العدل ان تنصف فى الحكم» |
90 |
96 |
«و افضل من ذلك كله كلمة عدل عند امام جائر» |
90 |
97 |
«و قد سبق استثناؤنا عليهما فى الحكم بالعدل و العمل بالحق سوء رأيهما و جور حكمهما ...» |
91 |
98 |
«فانّه من استثقل الحق ان يقال له او العدل ان يعرض عليه كان العمل بهما اثقل عليه» |
91 |
99 |
«اعدل الخلق اقضاهم بالحق» |
91 |
100 |
«العدل يضع الامور مواضعها و الجود يخرجها من جهتها...» |
91 |
101 |
«انّ العدل ميزان اللَّه سبحانه الذى وضعه فى الخلق و نصبه لاقامة الحق ...» |
91 |
102 |
«العدل ملاك» |
92 |
103 |
«العدل صورة واحدة و الجور صور كثيرة و لهذا سهل ارتكاب الجور و صعب تحرّى العدل و هما يشبهان الاصابة فى الرماية و الخطاء فيها و انّ الاصابة تحتاج الى ارتياض و تعهد و الخطاء لا يحتاج الى شىء من ذلك» |
92 |
104 |
«استعمل العدل و احذر العسف و الحيف» |
92 |
105 |
«و لا يكونن المحسن و المسىء عندك بمنزلة سواء فان فى ذلك تزهيداً لاهل الاحسان فى الاحسان و تدريباً لاهل الأساءة فى الأساءة ...» |
95 |
106 |
«... و لو لم يكن فيها نهى اللَّه عنه من البغى و العدوان عقاب يخاف، لكان فى ثواب اجتنابه ما لا عذر فى ترك طلبه» |
96 |
107 |
«العدل حياة، العدل حياة الاحكام» |
96 |
108 |
«العدل فوز و كرامة» |
96 |
109 |
«جمال السياسة العدل فى الامرة، ثبات الدول باقامة سنن العدل» |
96 |
110 |
«العدل قوام الرعية و جمال الولاة - كمال الولاة -» |
96 |
111 |
«العدل مألوف، الرعية لا يصلحها الّا العدل» |
96 |
112 |
«العدل رأس الايمان و جماع الاحسان» |
96 |
113 |
«و ما اخذ اللَّه على العلماء ان لا يقارّوا على كظة ظالم و لا سغب مظلوم» |
97 |
114 |
«فيريكم كيف عدل السيرة و يحيى ميت الكتاب و السنة» |
97 |
115 |
«السّلام على ميزان الاعمال ...» |
98 |
116 |
«ما وجد لى كذبة فى قول و لا خطلة فى فعل...» |
98 |
117 |
«فكان اوّل عدله نفى الهوى عن نفسه ...» |
99 |
118 |
«فلو ان امرأً مسلماً مات من بعد هذا اسفاً ما كان به ملوماً بل كان به عندى جديراً» |
99 |
119 |
«و انّ اوّل عدلهم للحكم على انفسهم» |
99 |
120 |
«لو لا حضور الحاضر و قيام الحجة بوجود الناصر و ما اخذ اللَّه على العلماء ان لا يقارّوا على كظّة ظالم و لا سغب مظلوم لالقيت حبلها على غاربها و سقيت آخرها بكأس اوّلها و لالفيتم دنياكم هذه ازهد عندى من عفطة عنز» |
100 |
121 |
«استعن على العدل بحسن النية فى الرعية و قلة الطمع و كثرة الورع» |
100 |
122 |
«من ملك استئاثر» |
101 |
123 |
«استئاثر فاساء الاثرة» |
101 |
124 |
«و اياك و الاستيثار بما الناس فيه اسوة و التغابى عما تعنى به ممّا قد وضح العيون فانه مأخوذ منك لغيرك و عما قليل تنكشف عنك اغطية الامور و ينتصف منك للمظلوم» |
101 |
125 |
«فان الوالى اذا اختلف هواه منعه ذلك كثيراً من العدل...» |
102 |
126 |
«و قد عرفوا العدل و رأوه و سمعوه و وعوه و علموا انّ الناس عندنا فى الحق اسوة فهربوا الى الاثرة فبعداً لهم و سحقاً» |
102 |
127 |
«ان هذا المال ليس لى و لا لك، و انما هو فىء للمسلمين و جلب اسيافهم، فان شركتهم فى حربهم كان لك مثل حظهم، و الّا فجناة ايديهم لا تكون لغير افواههم» |
103 |
128 |
«ثم استوص بالتجار و ذوى الصناعات و اوص بهم خيراً ... فانهم موادّ المنافع و اسباب المرافق ... و اعلم مع ذلك انّ فى كثير منهم ضيقاً فاحشاً و شحّاً قبيحاً و احتكاراً للمنافع و تحكّماً فى البياعات و ذلك باب مضرّة للعامة و عيب على الولاة فامنع من الاحتكار ... و ليكن البيع بيعاً سمحاً بموازين عدل و اسعار لا تجحف بالفريقين من البايع و لمبتاع» |
104 |
129 |
«ثم ان للوالى خاصّة و بطانة فيهم استئثار و تطاول و قلة انصاف فى معاملة. فاحسم مادة اولئك بقطع اسباب تلك الاحوال و لاتقطعن لاحد من حاشيتك و حامتك قطيعة و لايطمعن منك فى اعتقاد عقدة تضرّ بمن يليها من الناس فى شرب او عمل مشترك يحملون مؤونته على غيرهم فيكون مهنأ ذلك لهم دونك و عيبه عليك فى الدنيا و الاخرة» |
104 و 105 |
130 |
«و ليس احد فى الرعية اثقل على الوالى مؤونة فى الرضا و اقل معونة له فى البلاء و اكره للانصاف و اسأل بالالحاف و اقل شكراً عند الاعطاء و ابطأ عذراً عند المنع و اضعف صبراً عند ملمّات الدهر من اهل الخاصة» |
105 |
131 |
«لا واللَّه ما اجد لك شيئاً الاّ ان تأمر عمّك ان يسرق فيعطيك» |
106 |
132 |
«فمن تركه رغبة عنه البسه اللَّه ثوب الذل ... و اديل الحق منه بتضييع الجهاد و سيم الخسف و منع النصف» |
106 |
133 |
«لا يمنع الضيم الذليل و لا يدرك الحق الا بالجدّ» |
106 |
134 |
«و كانّى انظر اليكم تكشون كشيش الضباب لاتأخذون حقاً و لا تمنعون ضيماً. قد خلّيتم و الطريق فالنجاة للمقتحم و الهلكة للمتلوّم» |
107 |
135 |
«اظأركم على الحق و انتم تنفرون عنه نفور المعزى من وعوعة الاسد هيهات ان اطلع بكم سرار العدل او اقيم اعوجاج الحق» |
107 |
136 |
«فاذا ادّت الرعية الى الوالى حقه و ادّى الوالى اليها حقها عز الحق بينهم و قامت مناهج الدين و اعتدلت معالم العدل ... و اذا غلبت الرعية واليها او اجحف الوالى برعيته اختلف هنالك الكلمة و ظهرت معالم الجور و كثر الادغال فى الدين» |
107 |
137 |
«فى العدل الاقتداء بسنة اللَّه» |
108 |
138 |
«من كنت مولاه فهذا علىّ مولاه» |
108 |
139 |
«ان منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله» |
109 |
140 |
«... و انما انا رجل منكم لى ما لكم و علىّ ما عليكم و قد فتح اللَّه الباب بينكم و بين اهل القبلة و اقبلت الفتن كقطع الليل المظلم و لا يحمل هذا الامر الا اهل الصبر و البصر و العلم بمواقع الامر، و انى حاملكم على منهج نبيكم صلى اللَّه عليه و آله و منفذ فيكم ما امرت به ان استقمتم لى و باللَّه المستعان. الا ان موضعى من رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله بعد وفاته كموضعى منه ايام حياته ...» |
110 |
141 |
«الا و ان كلّ قطعية اقطعها عثمان، و كل مال اعطاه من مال اللَّه، فهو مردود فى بيتالمال، فان الحق القديم لا يبطله شىء. و لو وجدته و قد تزوج به النساء و فُرّق فى البلدان لرددته الى حاله، فان فى العدل سعة و من ضاق عليه الحق - عليه العدل - فالجور عليه اضيق» |
110 و 111 |
142 |
«الا لا تقولن رجال منكم غدا غمرتهم الدنيا فامتلكوا العقار و فجروا الانهار و ركبوا الخيل و اتخذوا الوصائف المرققة - الروقة - اذا ما منعتهم ما كانوا يخوضون فيه و امرتهم - صيرّتهم - الى حقوقهم التى تعلمون: حرّمنا ابن ابىطالب حقوقنا. الا و ايما رجل من المهاجرين و الانصار من اصحاب رسولاللَّه يرى انّ الفضل له على سواه بصحبته فان الفضل غداً عند اللَّه، فانتم عباد اللَّه و المال مال اللَّه يقسم بينكم بالسوية و لا فضل فيه لاحد على احد» |
111 |
143 |
«و اذا كان غداً ان شاءاللَّه فاغدوا علينا فان عندنا مالاً نقسمه فيكم، و لا يتخلفّن احد منكم، عربى و لا عجمى، كان من اهل العطا او لم يكن» |
111 |
144 |
«ما كنت صانعاً فاصنع اذا قشرك ابن ابىطالب من كل، تملكه كما تُقْشَر عن العصا لحاها» |
112 |
145 |
«أأقنع من نفسى بان يقال: هذا اميرالمؤمنين و لا اشاركهم فى مكاره الدهر، او اكون اسوة لهم فى جشوبة العيش» |
113 |
146 |
«ان اللَّه جعلنى اماماً لخلقه ففرض علىّ التقدير فى نفسى و مطعمى و مشربى و ملبسى كضعفاء الناس، كى يقتدى الفقير بفقرى و لا يطغى الغنى غناه» |
113 |
147 |
«فتغامزوا بينهم و تشاوروا و قالوا: قد عرفنا فضله و علمنا انه احقّ الناس بها و لكنه رجل لا يفضل احداً على احد فان ولّيتموها ايّاه جعلكم و جميع الناس فيها شرعاً سواء و لكن ولّوها عثمان فانه يهوى الذى تهوون» |
114 |
148 |
«و انت تأخذهم بالعدل و تعمل فيهم بالحق و تنصف الوضيع من الشريف، و ليس للشريف عندك فضل منزلة على الوضيع، فضجت طائفة ممن معك من الحق اذا عمّوا به و اغتّموا من العدل اذا صاروا فيه ... و قلّ من النّاس من ليس للدّنيا بصاحب و اكثرهم من يحتوى الحق و يستمرىء الباطل و يؤثر الدنيا و ...» |
114 |
149 |
«اما ما ذكرت من سيرتنا بالعدل فانّ اللَّه يقول: من عمل صالحاً فلنفسه ... و انا من ان اكون مقصّراً فيما ذكرت اخوف ... و امّا ما ذكرت من بذل الاموال و اصطناع الرجال فانّا لا يسعنا ان نؤتى امرأً من الفيئ اكثر من حقه...» |
115 |
150 |
«كان اميرالمؤمنين يكتب الى عمّاله: لا تسخروا المسلمين و من سألكم غير الفريضة فقد اعتدى فلا تعطوه و كان يكتب يوصى بالفلاحين خيراً» |
116 |
151 |
«كان يكتب الى امراء الاجناد: انشدكم اللَّه فى فلّاحى الارض ان يظلموا قبلكم» |
116 |
152 |
«و واللَّه لو انّ الحسن و الحسين فعلا مثل الذى فعلت ما كانت لهما عندى هوادة و لا ظفرا منى بارادة حتى آخذ الحق منهما و ازيح الباطل عن مظلمتهما» |
116 |
153 |
«لا يجوز ان تنتفع بحقك قبل انتفاع الناس، لو لا انى رايت النبى صلىاللَّه عليه و آله يقبّل ثنيتك لاوجعتك ضرباً» |
117 |
154 |
«كان على يقول: يا اهل الكوفة! اذا انا خرجت من عندكم بغير رحلى و راحلتى و غلامى فانا خائن» |
117 |
155 |
«باعنى رضاى و اخذ رضاه» |
118 |
156 |
«انّ هذا شيىء لو كان لى فعلت و لكن انّما ذا شيىء للَّه» |
118 |
157 |
«مرّ شيخ مكفوف كبير يسأل، فقال اميرالمؤمنين: ما هذا؟ قالوا: يا اميرالمؤمنين! نصرانى، فقال اميرالمؤمنين: استعملتموه حتى اذا كبر و عجز منعتموه، انفقوا عليه من بيتالمال» |
118 |
158 |
«ما اصبح بالكوفة احد الّا ناعَماً، ان ادناهم منزلة ليأكل البرّ و يجلس فى الظل و يشرب من ماء الفرات» |
118 |
159 |
«و اللَّه لهى احبُّ الىّ مِن اِمرَتكم، اِلّا اَن اُقيمَ حقّاً اَو اَدْفَعَ باطلاً» |
124 |
160 |
«... اللّهم انّك تَعلَمُ انّه لم يكنِ الذّى كانَ مِنّا منافسةً فى سلطانٍ و لا التماسَ شيىءٍ مِن فضول الحُطام، و لكن لِنَرُدَّ المعالِمَ مِن دينك و نُظْهِرَ الأصلاحَ فى بلادِك، فيأمَن المظلومونَ مِن عبادك و تُقامَ المُعطَّلةُ مِن حُدودك» |
124 |
161 |
«حتّى يَعودَ اسفلكُم اعلاكم و اعلاكم اسفلكم و ليسبِقَنَّ سابقون كانوا قَصّروا و لَيُقصّرنَّ سبّاقون كانوا سَبَقُوا» |
127 |
162 |
«و اعلموا اَنّى اِنْ اَجَبْتُكُم، رَكِبْتُ بِكمُ ما اَعْلَمُ وَ لَمْ اُصْغِ اِلى قولِ القائِلِ وَ عَتْبِ العاتِبِ ...» |
128 |
163 |
«اَتأمرونّى اَنْ اَطْلُبَ النَّصْرَ بِالجور فيمنْ وُلّيتُ عَليه؟ وَ اللَّهِ لا اَطُورُ بِهِ ما سَمَرَ سميرٌ وَ ما امّ نَجمٌ فى السماءِ نَجْماً...» |
130 |
164 |
«ايّها الناسُ! فانّى فَقَأتُ عينَ الفتنةِ و لم يكُنْ لِيَجْتَرِىءَ عليها احدٌ غيرى...» |
130 |
165 |
«اَلآنَ حَلَّ قتالُهم، اِحملوا عَلى القوم» |
132 |
166 |
«فَلَّما نَهَضْتُ بالأمرِ نَكَثَتْ طائفةٌ و مَرَقَتْ اُخرى و قَسَطَ آخرون ...» |
133 |
167 |
«واللَّه يميتُ القلبَ و يَجْلبُ الهمَّ مِن اجتماعِ هؤلاءِ القوم عَلى باطِلِهم و تفرّقكم عَنْ حَقّكم» |
135 |
168 |
«و لكن لا رأىَ لِمَنْ لا يُطاع» |
135 |
169 |
«و اَحُثّكم على جهادِ اَهلِ البَغى» |
136 |
170 |
«وَ سَأجْهَدُ اَن اُطَّهِّر الأرضَ مِنْ هذا الشخصِ المعكوسِ و الجِسمِ المركوسِ» |
136 |
171 |
«اللهم اِنّك تعلم اَنّه لم يكن الذى كان مِنّا منافسةً في سلطان و لَاالتِماس شىءٍ من فضول الحُطام و لكن لنَرُدَّ المَعالم مِن دينك و نُظهِر الاِصلاح في بلادك، فيأمن المظلومون مِنْ عبادك و تقامُ المعطَّلةُ مِن حدودك» |
143 |
172 |
«لا حكم الا للَّه» |
144 |
173 |
«حتى يستريحَ بَرٌّ و يُسْتراحَ من فاجِرٍ» |
145 |
174 |
«جبايَةَ خَراجِها و جِهادَ عدّوها و استصلاحَ اهلها و عمارةَ بِلادها» |
145 |
175 |
«... لو لا حضور الحاضر و قيام الحُجّة بوجود الناصر ... لاَلقيتُ حَبْلها على غاربها و لَسقيتُ آخرها بكاس اَوّلها» |
146 |
176 |
«و انَّما الدنيا منتهى بَصَر الاَعمى، لا يُبْصِرُ ممَّا ورائَها شيئاً و البَصير ينفذها بصره و يعلم اَنّ الدار ورائها، فالبصيرُ منها شاخص، و الاَعمى اليها شاخص، و البصير منها متزوِّد و الاَعمى لها متزوِّد» |
147 |
177 |
«ايها الناسُ! اِنَّ لى عليكم حقاً و لكم علىَّ حقٌ فأَمّا حقكم علىَّ فالنصيحةُ لكم و توفيرُ فَيْئكم عليكم و تعليمكم كيْلا تجهلُوا و تَأديبكم كيْما تعلموا» |
148 |
178 |
«ألا و اِنّ لكلّ مأمومٍ اِماماً يقتدى به و يستضيىءُ بنور علمه» |
148 |
179 |
«و على الامام اَنْ يُعلّم اهل ولايته حدود الاسلام و الايمان» |
149 |
180 |
«ايها الناس! اِنّى و اللَّه ما اَحثُكُم على طاعةٍ اِلّا وَ أَسْبِقُكم اِليها و لا اَنهاكُم عن معصيةٍ اِلّا و أَتناهى قبلكُم عنها» |
149 |
181 |
«اللهم انى قد مَلِلتُهم و مَلُّونى، و سئِمتُهم و سَئِمونى فاَبْدِلني بهم خيراً منهم و اَبدِلْهم بى شراً منى» |
149 |
182 |
«و كان عوناً بالحق على صاحبه، و المعلنِ للحقَّ بالحقِّ» |
150 |
183 |
«وَ ما اَخَذَ اللَّهُ على العلماء الاَّ يُقارُّوا على كِظَّةِ ظالم، و لا سَغَبِ مظلوم، لاَلقيتُ حبلها على غاربَها، و لسقَيْتُ آخرها بكاسِ اوّلها» |
151 |
184 |
«جعل اللَّه سبحانه العدلَ قَوام الاَنام، و تنزيهاً من المظالم و الْاثام و تسنيةً للإسلام» |
151 |
185 |
«بالعدل تصلح الرّعية» |
151 |
186 |
«و الْبَسْتُكُمُ العافيةَ مِن عَدْلى» |
152 |
187 |
«الحمد للَّه الذى شرع الاسلام ... فجعله أَمْناً لمن عَلِقَهُ» |
153 |
188 |
«و مكان القيِّم بالامر مكان النظام من الخَرَز يَجمعُهُ و يضُّمهُ فاذا انقطعَ النظامُ تَفَرَّق و ذهب ثم لم يجتمع بحذافيره ابداً» |
153 |
189 |
«من اقتصر على بُلْغَةِ الكَفافِ فقد انتظمَ الراحَة، و تَبوَّأَ خَفْضَ الدَّعَةِ» |
154 |
190 |
«ما اصبح بالكوفة احدٌ الّا ناعماً، اِنَّ اَدْناهم مَنزلَةً لَيَأْكل البُرَّ و يجلسُ فى الظِّلِّ، و يَشْرَبُ من ماء الفرات» |
154 |
191 |
«ثم اَسْبِغ عليهم الاَرزاقَ، فانّ ذلك قوةً لَهُم على اسْتصلاح اَنفسهم و غنىً لهم عن تناول ما تحت اَيديهم، و حجة عليهم اِنْ خالفوا امرك اَو ثلموا اَمانتك» |
155 |
192 |
«اِنّه ليس على الاِمام اِلّا ما حُمِّلَ مِنْ اَمر ربّه ... وَ اِصدارُ السُّهمان على اهلها» |
155 |
193 |
«يا ايها الناس! اِنّ آدم لم يلد عبداً و لا امةً و ان الناس كُلّهم اَحرار و لكن اللَّه خول بعضكم بعضاً» |
156 |
194 |
«ثم تفقَّدْ مِن اُمورهم ما تتفقَّدُ الوالدان من ولدهما» |
156 |
195 |
«... و أَنَّ الناس ينظرون من امورك في مثل ما كُنتَ تنظُرُ فيه مِن امور الوُلاة قبلَك و يقولون فيك ما كنت تقول فيهم و اِنّما يُستدلّ على الصالحين بما يجرى اللَّه لهم على اَلْسُن عباده» |
157 |
196 |
«يد اللَّه مع الجماعة» |
158 |
197 |
«و لا تقبلنّ في استعمال عُمّالك و اُمرائك شفاعة اِلّا شفاعَة الكفاية و الاَمانة» |
158 |
198 |
«من تقدم على قوم من المسلمين و هو يَرى اَنَّ فيهم مَن هو اَفضل منه فقد خان اللَّه و رسوله و المسلمين» |
159 |
199 |
«الى ان قام ثالث القوم نافجاً حِضْنيه، بين نَثيله و مُعْتَلَفه و قام معه بنوابيه يَخضمون مال اللَّه خِضْمَةَ الا بل نِبْتَةَ الرَبيع، الى اَنْ انتَكَثَ عليه فَتْلُه و اَجْهَزَ عليه عملُه و كَبَتْ به بطْنَتُه» |
169 |
200 |
«و ما اردت الّا الاصلاح ما استطعت، و ما توفيقى الّا باللَّه، عليه توكّلت و اليه انيب» |
171 |
201 |
«و لئن رجعت اليكم اموركم لسعداء» |
171 |
202 |
«انّى حاملكم على منهج نبيّكم(ص)» |
171 |
203 |
«فانتم عباد اللَّه و المال مال اللَّه يقسّم بينكم بالسوية» |
172 |
204 |
«اتأمرونى - ويحكم - ان اطلب النصر بالظلم و الجور ... لا و اللَّه» |
173 |
205 |
«و لم اجعلها دولة بين الاغنياء» |
173 |
206 |
«انى و اللَّه لا اجد لبنى اسماعيل فى هذا الفىء فضلاً على بنى اسحاق» |
174 |
207 |
«و يسوّى بين الناس حتى لاترى محتاجاً الى الزكاة.» |
174 |
208 |
«فانّ الحقّ القديم لا يبطله شىء» |
175 |
209 |
«الا ان كلّ قطيعة اقطعها عثمان و كلّ مال اعطاه من مال اللَّه فهو مردود فى بيتالمال» |
175 |
210 |
«ما كنت صانعاً فاصنع...» |
176 |
211 |
«و انّما يُعْوِزُ اهلُها لاشراف انفس الولاة على الجمع» |
177 |
212 |
«انّ اللَّه تعالى فرض على ائمّة العدل ان يقدّروا انفسَهم بضَعفَة الناس، كيلا يَتَبيَّغَ بالفقير فقرهُ» |
177 |
213 |
«و اللَّه لو انّ الحسن و الحسين فَعَلا مثل التى فعلت ما كانت لهما عندى هَوادة و لا ظَفَرا منّي بارادة» |
179 |
214 |
«ثم انّ للوالى خاصّة و بطانة، فيهم استئثار و تطاول و قلّة انصاف فى معاملة. فاحسم مادّة اولئك بقطع اسباب تلك الاحوال» |
180 |
215 |
«فلمّا امكنتك الشدّة فى خيانة الأمّة اسرعت الكرة و عاطبت الوثبة» |
182 |
216 |
«فاتق اللَّه و اردد الى هؤلاء القوم اموالهم ...» |
182 |
217 |
«اما و الذّى فلق الحبّة و برأ النسمة، لو لا حضور الحاضر و قيام الحجّة بوجود الناصر و ما اخذ اللَّه على العلماء الّا يقارّوا على كظّة ظالمٍ و لا سَغَب مظلومٍ، لا لقيت حبلها على غاربها و لسقيت اخرها بكأس اوّلها و لالفيتم دنياكم هذه ازهد عندى من عفطة عنزٍ» |
184 |
218 |
«لو كشف الغطاء ما ازددت يقيناً» |
186 |
219 |
«ايها الناس! سلونى قبل ان تفقدونى فَلأَنَا بطرق السماء اعلم منّى بطرق الارض» |
186 |
220 |
«يا عُدىَّ نفسه، لقد استهام بك الخبيث، اما رحمت اهلك و ولدك، اترى اللَّه احلّ لك الطيّبات و هو يكره ان تأخذها» |
187 |
221 |
«خير الدنيا و الاخرة فى خصلتين: الغنى و التقى و شرّ الدنيا و الاخرة فى خصلتين، الفقر و الفجور» |
188 |
222 |
«الفقر الموت الاكبر» |
188 |
223 |
«يا بنّى! انّى اخاف عليك الفقر، فاستند باللَّه منه فان الفقر منقصة للدين، مدهشة للعقل، داعية للمقت» |
188 |
224 |
«كاد الفقر أن يكون كفراً» |
189 |
225 |
«بارك لنا فى الخبز و لا تفرّق بيننا و بينه، فلو لا الخبز ما صلّينا و لا صمنا و لا ادّينا فرائض ربّنا» |
189 |
226 |
«و لم يفقرهم فيكفرهم» |
190 |
227 |
«لو تمثّل لى الفقر رجلاً لقتلته» |
191 |
228 |
«و عِمارةُ بِلادِها» |
191 |
229 |
«فاَعْلَمَنا سبحانه انه قد امرهم بالعمارة ليكون ذلك سبباً لمعايشهم بما يخرج من الارض من الحبّ و الثمرات و ما شاكل ذلك» |
192 |
230 |
«من وجد ماءً و تراباً ثم افتقر فابعده اللَّه» |
192 |
231 |
«فضيلة السلطان عمارة البلدان» |
193 |
232 |
«ما عمّرت البلدان بمثل العدل» |
193 |
233 |
«ما حصّن الدول بمثل العدل» |
193 |
234 |
«ان افضل قرّة عين الولاة استقامة العدل فى البلاد، و ظهور مودّة الرعيّة» |
193 |
235 |
«و ما عال فيكم عائلٌ» |
194 |
236 |
«و البستكم العافية من عدل» |
194 |
237 |
«ما اصبح بالكوفة احد الّا ناعماً، انّ ادناهم ليأكل البرَّ و يجلس فى الظلّ و يشرب من ماء الفرات» |
195 |
238 |
«و من طلب الخراج بغير عمارة اخرب البلاد و اهلك العباد و لم يستقم امره الّا قليلاً» |
196 |
239 |
«سوء التدبير مفتاح الفقر» |
197 |
240 |
«ما نصحتنى يا اصبغ» |
198 |
241 |
«اتقّوا اللَّه» |
198 |
242 |
«لَتُبَلْبَلُنَّ بلبلةً و لتغربلنّ غربلة و لَتُساطنّ سوط القدر حتى يعود اسفلكم اعلاكم و اعلاكم اسفلكم» |
199 |
243 |
«ثم اللَّه اللَّه فى الطبقة السفلى من الذين لا حيلة لهم من المساكين و المحتاجين و اهل البُؤسى و الزمنى ... و احفظ اللَّه ما استحفظك من حقّه فيهم و اجعل لهم قسماً من بيت مالك و قسماً من غلّات صوافى الاسلام فى كلّ بلدٍ» |
200 |
244 |
«استعملتموه حتى اذا كبر و عجز منعتموه؟ انفقوا عليه من بيتالمال» |
200 |
245 |
«لابدّ للناس من امير برّ او فاجر ... و يقاتِل به العدوّ و تأمنُ به السّبل و يؤخذ به للضعيف» |
212 |
246 |
«نعمتان مكفورتان، الامن و العافية» |
225 |
247 |
«ايّها النّاس، انّه من استنصح اللَّه وفّق و من اتّخذ قوله دليلاً هدي للّتي هي اقوم فانّ جار اللَّه آمن و عَدوّه خائف» |
226 |
248 |
«و تَدافعته الاَبْواب اِلى باب السّلامة وَ دار الاقامة وَ ثبتت رِجْلاه بِطمأنينة بدنه في قَرارِ الاَمْن و الراحة بِما استعمل قلبه و ارضى ربه» |
226 |
249 |
«الا و انّ من البلاء الفاقة و اشدّ من الفاقة مرض الجسم و اشدّ من مرض الجسم مرض القلب» |
226 |
250 |
«يا بنيّ! انّي اخاف عليك الفقر فاستعذ باللَّه منه فانّ الفقر منقصة للدين، مدهشة للعقل، داعية للمقت» |
226 |
251 |
«فالجنود باذن اللَّه حصون الرعية و زين الولاة و عزّ الدين و سبل الامن و لاتقوم الرعية الّا بهم» |
227 |
252 |
«فابدل لهم العزّ مكان الذل و الامن مكان الخوف» |
227 |
253 |
«اللهم انك تعلم انه لم يكن ما كان منّا مُنافسة في سلطان و لا التماس شىء من فضول الحطام و لكن لنردّ المعالم من دينك و نظهر الاصلاح في بلادك فيأمن المظلومون من عبادك» |
227 |
254 |
«اوصيكُما وَ جميعَ وَلَدي وَ منْ بلغه كِتابي بِتَقْوى اللَّه وَ نظم امرِكُم و صلاح ذات بَيْنكُم» |
229 |
255 |
«فَاِذا ادت الرَّعية اِلى الوالي حقه وَ ادّى الوالي اِلَيْها حقّها عَزّ الحَق بَيْنَهُمْ و قامت مناهج الدّين وَ اعتَدلت مَعالِم الْعَدْل وَ جرت على اذلالها السنن فصلح بِذلِكَ الزمان و طمع في بقاء الدّولة ويئست مَطامِعُ الاعْداء» |
230 |
256 |
«فَواللَّه لَو لَم يَصيبُوا منَ المُسلمين الا رجلاً واحداً مُعْتَمدين لقتله بلاجرم جره لحل لي قَتل ذلِك الجَيْش كَلّه اذ حضروه فلم ينكروا و لم يدفعوا عنه بلسان و لا بيد» |
230 |
257 |
«امّا بَعْدَ فانّك مِمَّنِ اسْتَظْهر بِه عَلى اِقامة الدّين و اقمع بِه نَخوة الاثيم و اسد بِه لهاة الثغر المَخُوف» |
231 |
258 |
«فَاِن النّاس صنفان امّا اَخ لَك فِي الدّين اَوْ نظير لَكَ في الخلَق» |
231 |
259 |
«المعلن الحَقّ بِالْحَقّ» |
232 |
260 |
«كَلامه الفَصْل و حُكْمه العَدل» |
232 |
261 |
«افْضل الخَلْق اقضاهُم بالحقّ» |
232 |
262 |
«شرّ القضاة منْ جارت اقضيته» |
232 |
263 |
«ثُمَّ اختر لِلْحُكْم بَيْن النّاس اَفْضل رعيَّتك في نفسك مِمَّن لا تَضيق بِه الامُور و لا تَمحكه الخُصوم...» |
233 |
264 |
«لا تَكُنْ عَبْد غَيْرِك وَ قَد جَعلك اللَّه حُرّاً» |
235 |
265 |
«انّي الى لقاء اللَّه لمشتاق و حسن ثوابه لمنتظر راج و لكنّى آسى ان يلي امر هذه الامة سفهاؤها و فجّارها فيتخذوا مال اللَّه دولا و عباده خَوَلا و الصّالحين حرباً و الفاسقين حزباً» |
236 |
266 |
«مَن اطاعَ جَبّارَاً فقَد عَبَدَه» |
237 |
267 |
«من اصغى اِلى ناطِق فَقَد عَبَدَه» |
237 |
268 |
«لا دين لِمَن دان بِولايَة امام جائِر» |
237 |
269 |
«امّا بَعْد اَيُّها النّاس فَأني فقأت عين الفِتْنَة وَ لَمْ يَكُن ليجترء عليها احَد غَيْري بعد أن ماج غيهبها و اشتدّ كلبها» |
239 |
270 |
«و لا تقولن انّي مؤمّر آمر فاطاع فانّ ذلك ادغال في القلب و منهكة للدّين و تقرّب من الغير» |
239 |
271 |
«استعمل العدل و احذر العسف و الحيف، فان العسف يعود بالجلاء و الحيف يدعو الى السيف» |
239 |
272 |
«و هرج شامل و استبداد من الظالمين يدع فيئكم زهيداً و جمعكم حصيدا» |
241 |
273 |
«من استبدّ برأيه هلك و من شاور الرجال شاركهم في عقولهم» |
241 |
274 |
«يستدلّ على العاقل باربع، الحزم و الاستظهار و قلّة الاغترار و تحصين الاسرار» |
243 |
275 |
«مَن لَم يَتحرّز مِن المكائد قبل وقوعها لم ينَفعَه الاسف عند هجومها» |
243 |
276 |
«رَأس الحِكْمة تجنّب الخُدَع» |
243 |
277 |
«انّ اخا الحرب اَلارق» |
243 |
278 |
«من لم يستظهر باليقظة لم ينتفع بالحفظة» |
244 |
279 |
«كن للعدوّ المكاتم اشدّ حذراً منك للعدوّ المبارز» |
244 |
280 |
«عرفوا العدل و رَأوه و سمعوه و وَعوه» |
248 |
281 |
«وَ سُئل عليه السلام، أيُّما اَفضلُ: العدلُ او الجود؟» |
249 |
282 |
«العدل يضع الامور مواضعها و الجود يخرجها عن جهتها، و العدل سائس عام و الجود عارض خاص، فالعدل اشرفهما و افضلهما» |
249 |
283 |
«العدلُ الانصاف و الاحسان التفضل» |
250 |
284 |
«وضع الشى فى موضعه» |
252 |
285 |
«و اعلم انّ الرعيّه طبقات لا يصلح بعضها الا ببعض، و لا غنى ببعضها عن بعض؛ فمنها جنود اللَّه، و منها كُتاب العامة و الخاصة؛ و منها قضاة العدل، و منها عمّال الانصاف و الرفق؛ و منها اهل الجزية و الخراج من اهل الذمة و مسلمة الناس؛ و منها التجار و اهل الصناعات، و منها الطبقة السفلى من ذوى الحاجة و المسكنة. و كل قد سمّى اللَّه له سهمه، و وضع على حده و فريضته فى كتابه او سنة نبيه - صلى اللَّه عليه و اله - عهداً منه عندنا محفوظا» |
252 |
286 |
«الفضائل اربعة اجناس: احدها الحكمة و قوامها فى الفكرة، و الثانى العفّة و قوامها فى الشهوة، و الثالث القوّة و قوامها فى الغضب، و الرابع العدل و قوامه فى اعتدال قوى النفس» |
253 |
287 |
«اذ خالف بحكمته بين همهم و ارادتهم و ساير حالاتهم و جعل ذلك قواماً لمعايش الخلق» |
253 |
288 |
«و اخفض للرعية جناحك، و ابسط لهم وجهك و ألن لهم جانبك، و ءاس بينهم فى اللحظة و النظرة و الاشارة و التحية حتى لا يطمع العظماء فى حيفك، و لا ييأس الضعفاء من عدلك. والسلام» |
253 |
289 |
«... و اعلموا ان الناس عندنا فى الحق اسوة» |
253 |
290 |
«ان العدل ميزان اللَّه سبحانه الذى وضعه فى الخلق و نصبه لا قامة الحق فلا تخالفه فى ميزانه و لا تعارضه سلطانه» |
254 |
291 |
«الذليل عندى عزيز حتى آخذ الحق له و القوى عندى ضعيف حتى آخذ الحق منه» |
254 |
292 |
«واللَّه لو وجدته قد تُزُوِّجَ به النساءُ و مُلك به الاماءُ لَرَددته» |
254 |
293 |
«قيل له (عليهالسلام): صف لنا العاقل، فقال: هو الذى يضع الشىء مواضعه. فقيل: فصف لنا الجاهل. فقال: قد فعلتُ.» |
255 |
294 |
«و شدَّ بالاخلاص و التوحيد حقوق المسلمين فى معاقدها» |
256 |
295 |
«و قد الزم نفسهُ العدل فكان اوّل عدله نفى الهوى عن نفسه» |
256 |
296 |
«العدل زينة الايمان» |
256 |
297 |
«العدل رأس الايمان» |
257 |
298 |
«جماع الاحسان» |
257 |
299 |
«اعلى مراتب الايمان» |
257 |
300 |
«العدل فوز و كرامة» |
257 |
301 |
«الانصاف افضل الفضائل» |
257 |
302 |
«العدل فضيلة السلطان» |
257 |
303 |
«العدل جُنّة الدول» |
257 |
304 |
«العدل يصلح الرعية» |
257 |
305 |
«العدل مألوف» |
257 |
306 |
«اعدل تحكم» |
257 |
307 |
«العدل نظام الامر» |
257 |
308 |
«بالعدل تتضاعف البركات» |
257 و 258 |
309 |
«العدل حياة» |
258 |
310 |
«العدل حياة الاحكام» |
258 |
311 |
«ملاك السياسة العدل» |
258 |
312 |
«العدل اقوى اساس» |
258 |
313 |
«العدل اساس به قوام العالم» |
258 |
314 |
«مَن عَدل تمكّن» |
258 |
315 |
«من عدل نفذ حكمه» |
258 |
316 |
«من عدل عظم قدره» |
258 |
317 |
«من عدل فى سلطانه استغنى عن اَعوانه» |
258 |
318 |
«من كثر عدله حمدت ايامه» |
258 |
319 |
«من عدل فى سلطانه و بذل احسانه اعلى اللَّه شأنه و اعزّ اعوانه» |
258 |
320 |
«لن تحصّن الدول بمثل استعمال العدل فيها» |
258 |
321 |
«من عمل بالعدل حصن اللَّه ملكه و من عمل بالجور عجل اللَّه هلكه» |
258 |
322 |
«العدل جُنّة الدول» |
258 |
323 |
«اِعدل تدم لكَ القدره» |
258 |
324 |
«العدل قوام البرية» |
259 |
325 |
«حسن العدل نظام البرية» |
259 |
326 |
«عدل الساعة حيوة الرعية و صلاح البرية» |
259 |
327 |
«بالعدل تصلح الرعية» |
259 |
328 |
«العدل يستديم المحبة» |
259 |
329 |
«الانصاف يرفع الخلاف و يوجب الائتلاف» |
259 |
330 |
«ما عمّرت البلدان به مثل العدل» |
259 |
331 |
«استعمل العدل، و احذر العسف و الحيف فان العسف يعود بالجلاء، و الحيف يدعو الى السيف» |
259 |
332 |
«يا ايها الناس! انّ احق الناس بهذا الامر اقواهم عليه و اعلمهم بامراللَّه فيه» |
260 |
333 |
«فليست تصلح الرعية الا بصلاح الولاة» |
260 |
334 |
«للظالم من الرجال ثلاث علامات: يظلم من فوقه بالمعصية، و من دونه بالغلبة، و يظاهر القوم الظلمة» |
260 |
335 |
«الكيّسُ من دان نفسَه و عمل لما بعد الموت، و الدين أيضاً الجزاء و المكافاة» |
269 |
336 |
«الحسن و الحسين امامان قاما أو قعدا» |
272 |
337 |
«لو أنّ بيدي مفاتيح الجنّة لاعطيتها بنيأمية حتى يدخلوها» |
281 |
338 |
«و اللَّه لو أمرنى أن أخرج من داري لفعلتُ، فأمّا أداهن لا يقام بكتاب اللَّه فلم أكن لأفعل» |
281 |
339 |
«فقال على(ع): ليس ذلك إليكم» |
281 |
340 |
«و إنْ حكم بسنة رسولاللَّه فنحن أحقّ الناس و اَولاهم بها» |
281 |
341 |
«قال الاصبغ بننباتة: لمّا جلس أميرالمؤمنين(ع) في الخلافة و بايعه الناس خرج إلى المسجد متعمّماً بعمامة رسولاللَّه، لابساً بردة رسولاللَّه، متنعّلاً نعل رسولاللَّه، متقلّداً بسيف رسولاللَّه، فصعد المنبر فجلس عليه، ثم قال: يا معاشر الناس! سلونى قبل أن تفقدونى. هذا سفط العلم، هذا لعاب رسولاللَّه، هذا ما زقّنى رسولاللَّه» |
282 |
342 |
«أتأمرونى أنْ اَطلب النصر بالجور فيمن وليتُ عليه؟!» |
283 |
343 |
«و لا تقولنّ إنّى مؤمّر، آمُرُ فاُطاع فإنّ ذلك اِدغالٌ في القلب، و منهكة للدين» |
284 |
344 |
«اَعَنْ دين اللَّه أتيتنى لتخدعنى» |
285 |
345 |
«دعونى و التمسوا غيرى فانّا مستقبلون امراً له وجوه و الوان» |
292 |
346 |
«وَ اعلموا اِنّى ان اجبتكُم ركبت بكم ما اَعْلم وَ لَم اضغ الى قول القائل وَ عتَب العاتب» |
293 |
347 |
«لولا حُضورَ الحاضِر وَ قيامُ الحُجَّة بِوجود النّاصِر وَ ما اَخَذ اللَّهُ عَلى العُلَماء ان لا يُقارّوا عَلى كظة ظالِم وَ لا سَغب مَظلوم لالقيت حَبْلها عَلى غاربها وَ لسقيت آخرها بِكأس اَوَّلِها» |
293 |
348 |
«اللهُمَّ اِنّك تَعلم اِنَّه لَميَكُن الذى كان مِنّا مُنافسة في سُلطان وَ لا التِماس شىء من فُضول الحُطام ...» |
293 |
349 |
«وَ اللَّه لهى احب الىَّ مِن امرَتِكُم الاّ ان اقيم حقّا او ادْفَع باطِلا» |
294 |
350 |
«وَ اِنّ مَسيرى هذا لَمثلُها فَلانقبنَّ الباطِل حَتّى يخرُج الْحَق مِن جنْبه؛ مالى وَ لقُرَيش» |
294 |
351 |
«فَليسَت تصْلح الرّعية الا بِصَلاح الولاة وَ لا تَصْلح الولاة الا بِاستقامة الرَّعية» |
294 |
352 |
«قَد علمتُم اِنَّه لا ينبَغى انْ يكُون الوالى على الفُروج وَ الدماء وَ المَغانم و الاحْكام وَ امامة المُسلِمين البخيل ...» |
294 |
353 |
«لا يُقيم اَمر اللَّه الاّ من لا يُصانِع وَ لا يُضارِع وَ لا يَتّبِع المَطامع» |
294 |
354 |
«فَوَ اللَّه اِنى الى لِقاء اللَّه لمُشتاق وَ حسن ثَوابِه لمُنتَظر راجٍ وَ لكنّى آسى أن يَلى اَمر هذه الاُمة سُفهاؤها وَ فجّارها فيتّخذوا مال اللَّه دولا وَ عباده خولا وَ الصَالِحين حَربا وَ الفاسقين حزبا» |
295 |
355 |
«وَ اللَّه لو وَجدته قَد تَزوج بِه النّسآء وَ ملك بِه الاماء لرددته الى بِيتالمال فَاِنّ فى العَدْل سعة و من ضاق عليه العدل فالجور عليه اضيق» |
295 |
356 |
«لَو كانَ المال لى لسوّيت بينهُم فكَيف وَ المال مالُ اللَّه، اَلا و انّ اعْطاء المال فى غَيْر حقّه تبذير وَ اِسراف» |
295 |
357 |
«اِستعمل العَدل وَ احْذر العَسف وَ الحَيف» |
295 |
358 |
«فلا تكلّمونى بِما تُكلّم بِه الجبابرة ...» |
295 |
359 |
«فَاِنّ هذا الدّين كان اسيراً فِى اَيدى الاشرار يُعمَل فيهِ بِالهَوى و تُطلَب بِه الدُّنيا» |
297 |
360 |
«و لكنّا اِنّما اَصبحنا نقاتِل اِخْوانَنا فِى الاسلام عَلى ما دَخل فيهِ من الزيغ وَ الاعوجاج و الشُبهة و التأويل» |
298 |
361 |
«وَ اعْلَموا رَحمكم اللَّه اِنَّكُم فى زَمان القائِل فيه بِالحقّ قَليل وَ اللسان عَن الصّدق كليل و اللازم للحقّ ذَليل، اَهْله مُعْتكِفون عَلى العصيان، مُصطلحون عَلى الادهان، فتاهُم عارم و شائِبُهُم آثِم و عالمهُم منافِق، و قارئهم مُماذِق، لا يُعظِّم صَغيرُهُم كَبيرَهُم وَ لا يَعول غَنيُّهُم فَقيرهُم» |
298 |
362 |
«ما اَسلَموا وَ لكِن اسْتَسْلَموا و أسرّوا الكفر فَلمّا وَجَدوا اعوانا عليه اظْهَروه» |
299 |
363 |
«الناس على دين ملوكهم» |
299 |
364 |
«إنَّ شَرّ وزرائك مَن كانَ لِلأشرار قَبلك وزيراً» |
303 |
365 |
«يَستَدلُّ عَلى ادبارِ الدُّول بِأَربَع: تَضييع الأُصولِ وَ التَمسُّك بِالفُروع وَ تَقديم الأراذِل وَ تأخير الاَفاضِل» |
303 |
366 |
«ألا وَ إنَّ بليَّتَكُم قَد عادت كهيئَتِها يَومَ بَعث اللَّه نَبيّه(ص)...» |
304 |
367 |
«وَ قَدْ عَلمتم إنَّه لا يَنبَغى أن يَكون الوالى...» |
304 |
368 |
«لا يُقيم أمرُ اللَّه إلاّ مَن لا يُصانِع...» |
304 |
369 |
«يُستَدِلُّ عَلَى الادبار بِأربَع: سُوءِ التَّدبير وَ قبح التَّبذير وَ قِلَّة الاعتبار وَ كِثرَة الاِغترار» |
304 |
370 |
«ثم اختر للحُكم بَينَ الناس أفضَل رَعيّتك فى نَفْسك مِمَّن لاتَضيق بِهِ الأُمور، وَ لا تُمْحِكُهُ الخُصُوم، وَ لا يَتَمادى فِى الزَلَّة، وَ لايَحْصَرُ مِن الفىء الى الحَقّ إذا عَرفَه وَ لا تُشرِفُ نَفْسه عَلى طمعٍ...» |
305 |
371 |
«الناس كُلَّهُم عَيال على الخَراج وَ أهلُه» |
308 |
372 |
«جِبايَةِ خَراجِها و جِهادِ عَدوّها و اِسْتصلاحِ أهلِها وَ عِمارَة بِلادِها» |
308 |
373 |
«اَلْعَدلُ افضل سجيّة» |
310 |
374 |
«اَلعَدلُ حَياة الاحكام» |
310 |
375 |
«يومُ العدلِ عَلى الظّالِمِ اَشَدُّ مِنْ يومِ الْجَورِ عَلى الْمَظلوم» |
310 |
376 |
«كُونا لِلظّالِمِ خَصما و لِلمَظْلُومِ عَوْناً» |
310 |
377 |
«بئسَ الزّاد الى الْمَعادِ الْعُدْوانُ عَلَى الْعِبادِ» |
310 |
378 |
«اَلعدلُ فَضيلَةُ السُلطانِ» |
310 |
379 |
«اَلعدلُ فَوزٌ وَ كِرامَةِ» |
310 |
380 |
«اَلعدلُ قَوام الرَّعيَةِ» |
310 |
381 |
«اَلعدلُ اَقْوَى اساسٍ» |
311 |
382 |
«اَلعدلُ رَأسُ الايمانِ وَ جِماعُ الاِحْسانِ و اعلى مراتب الايمان» |
311 |
383 |
«أ تأْمرونى أَنْ اَطلُبَ النَّصرَ بِالجَورِ فيمَنْ ولّيتُ عَليهِ ...» |
311 |
384 |
«و اَيمُ اللَّه لَاُنصِفَنَّ الْمَظلومَ مِنْ ظالم و لأقودَنَّ الظّالمَ بِخُزامته حتى اوردَهُ منهل الحَقّ و ان كانَ كارِها» |
311 |
385 |
«وَ اِيّاكَ وَ الاسْتِئثارَ بِما النّاسُ فيهِ اُسْوَة» |
311 |
386 |
«وَ آسِ بَيْنَهُم فِى الَّلحظَةِ و النَّظْرَةِ ...» |
311 |
387 |
«فَانْظُر اِلى عظم مُلْكِ اللَّه فَوقَك وَ قُدرَتِهِ مِنكَ عَلى ما لاتَقْدِر عَلَيه» |
312 |
388 |
«وَ الذى بَعَثَهُ بِالحَقّ لتبلبلن بلبلة وَ لَتغربلن غربلة» |
312 |
389 |
«وَ اللَّه لا اَكون كالضبع تنام عَلى طولِ اللِدم» |
312 |
390 |
«اَيُّهَا النّاس، شقُّوا اَمواجَ الْفِتَنِ بسُفُن النجاة و عرّجوا عَنْ طَريق الْمُنافِرَة و ضَعُوا تيجان الْمُفاخرَة» |
312 |
391 |
«فَلا تُكلّمونى بِما تُكلّمُ بِهِ الْجَبابِرَة ...» |
312 |
392 |
«اَلثَناءُ بِاكثَر مِنَ الاسْتِحقاقِ مَلَقٌ و التَقصير عِنِ الاستِحقاقِ عىٌ اَوْ حَسَدٌ» |
313 |
393 |
«بُعده ممّن تَباعَدَ عَنْهُ زُهدٌ و نِزاهة و دُنُوُّه مِمّن دَنا مِنْهُ لينَ وَ رَحمَة. لَيْسَ تَباعده بِكبرٍ و عَظَمَةٍ و لا دُنُوهُ بِمَكرٍ و خُديعَةٍ» |
313 |
394 |
«وَ اَمّا الاغْنياء مِن مُتَرَفَة الاُمَمِ فَتَعصّبوا لاثارِ مَواقِعَ النِعَمِ» |
313 |
395 |
«وَ لا تُخالِطوُنى بِالمُصانِعَة» |
313 |
396 |
«اَمّا بَعد، فَقَدْ بَلَّغنى عَنكَ اَمْرٌ اِنْ كُنْتَ فَعَلْتَهُ فَقَدْ اَسْخَطْتَ ربَكَ و عَصَيْتَ اِمامَكَ وَ اَخْزَيْتَ اَمانَتَكَ ...» |
314 |
397 |
«و اِنّ عَمَلَكَ لَيْسَ لَكَ بِطُعْمة ...» |
314 |
398 |
«و انّ اعظم الخيانة خيانة الامّة و افظع الغش غش الائمة» |
314 |
399 |
«مَنْ كَذبَ عَلَيَّ مُتَعَمِداً فَلْيَتبوَّأ مَقْعَدَهُ مِنَ النّارِ.» |
318 |
400 |
«ثمّ تفقّد أعمالهم و ابْعَثِ العيونَ من أهل الصدق و الوفاء عليهم ...» |
320 |
401 |
«و ابعثِ العيون» |
321 |
402 |
«فإنَّ تعاهدك في السرّ لأُمورهم حدوة لهم» |
321 |
403 |
«ثمّ تفقّد أعمالهم» |
321 |
404 |
«و تَفَقَّدْ أُمورَهم بِحَضْرَتِكَ» |
321 |
405 |
«و في حَواشي بِلادِكَ» |
322 |
406 |
«بلَغني عنك» |
322 |
407 |
«فإنَّ عيني بالمغرب كتب إليّ يعلمني أنَّه وجه إلى الموسم» |
322 |
408 |
«بلغني أنَّكَ ابتعت داراً» |
322 |
409 |
«أمّا بعدُ، فإنّ دهاقين أهل بلدك شكوا منك غِلْظَةً و قِسْوَةً و احتقاراً و جفوة» |
322 |
410 |
«و إنّي أُقسم باللَّه قَسَماً صادقا، لئن بلغني أنّكَ خُنْتَ من فيء المسلمين شيئاً صغيراً أوْ كبيرا» |
322 |
411 |
«أمّا بعد، يابنَ حنيف! فقد بلغني» |
322 |
412 |
«و قد عرفتُ أنَّ معاوية كتب إليكَ يستزلّ لُبَّك» |
322 |
413 |
«امّا بعد، فقد بلغني عنك قول» |
322 |
414 |
«فقد بلغني أنّ رجالاً ممّن قبلك» |
322 |
415 |
«فقد بلغني عنك أمر» |
322 |
416 |
«فقد بلغني موجدتك من تسريح الأشتر إلي عملك» |
322 |
417 |
«و ابعث العيون» |
322 |
418 |
«فان تعاهدك في السّر لأُمورهم» |
322 |
419 |
«و ابعث العيون من أهل الصدق و الوفاء عليهم» |
323 |
420 |
«فاستعملهم اختباراً و لا تستعملهم محاباة و أثرة» |
323 |
421 |
«و تحفّظ من الأعوانِ! فإنْ أحدٌ منهم بسط يده إلى خيانةٍ اجتمعتْ بها عليه عندك أخبارُ عيونك اكتفيتَ بذلك شاهداً ...» |
324 |
422 |
«و تحفّظ من الاعوان» |
325 |
423 |
«كان رسولاللَّه(ص) إذا وجه جيشاً بَعَثَ معه من ثِقاتِهِ مَنْ يتجسّس له خبرَه» |
325 |
424 |
«أمّا بعد، فاستخلف على عملك و اخْرُجْ في طائفةٍ من أصحابك حتّى تمرَّ بأرضِ كورة السواد فتسأل عن عمّالي و تنظر في سيرتهم ...» |
325 |
425 |
«كُلُّكُم راعٍ وَ كُلُّكُم مسؤول عن رعيته» |
329 |
426 |
«ثَلاثٌ لا يغِلّ عَليهِنَّ قَلب إمرء مُسلِم: إخلاصُ العَمَل للَّه و النَصيحةُ لائِمة المُسلمين و اللُزوم لجَماعَتهِم» |
329 |